أكدت الدكتورة إيمان السيد، رئيس قطاع التخطيط بـ وزارة الري، أن الوزارة تقوم بالمراقبة الجيدة لحالة الأمطار قبل وخلال موسم الشتاء بداية من شهر أكتوبر المقبل.
وعلقت السيد، على ما يتم تداوله بشأن حدوث فيضان لم يحدث من 100 عام: 'الكلام ده من 2020 وليس هذا العام فما زالت الوزارة تواصل استعداداتها'.
وأضافت رئيس قطاع التخطيط بـ وزارة الري، في حديثها لـ 'أهل مصر'، إنه لا يمكن معرفة حجم أمطار الشتاء في التوقيت الحالي.
وتابعت: 'يتم حساب الأمطار عن طريق نظام الإنذار المبكر للسيول وتقوم بالاستعداد والتحضير له حتى تتجنب حدوث غرق أو مشاكل بسبب الأمطار، ويقوم مركز التنبؤ بإصدار الإنذار المبكر لمتخذي القرار في حال وجود ظاهرة تتطلب الاستعداد لها (كما حدث مارس ٢٠٢٠) مما يرفع درجة الجاهزية لمواجهة أي أمطار، وحتى يتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة وتقليل الخسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات'.
وفي آخر اجتماعاته مع لجنة إيراد النيل، كشفت وزارة الري في بيانها، استعرض الدكتور عبد العاطى الإجراءات المتبعة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول، موجهاً بضرورة المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من أخطار السيول القائمة ، ومتابعة موقف تنفيذ مشروعات الحماية الجارى تنفيذها حالياً، ورفع حالة الاستنفار العام بكل أجهزة وقطاعات الوزارة من خلال خطة تشمل التنسيق التام بين الأجهزة المعنية لمتابعة حالة الأمطار بشكل دائم، مشدداً على ضرورة المرور والمتابعة المستمرة للتأكد من جاهزية قطاعات وجسور الترع والمصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ النقالي عند المواقع الساخنة، مع الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف لمواجهة أية ازدحامات فى المجاري المائية.
كما استعرض الدكتور عبد العاطى الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لإدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة، بهدف تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولكافة احتياجات المنتفعين، حيث تم خلال الاجتماع الاطمئنان على الموقف المائى الحالى بمختلف المحافظات، ومتابعة سير العمل بكافة إدارات الرى والصرف والميكانيكا، مع التوجيه برفع حالة الاستنفار بجميع أجهزة الوزارة على مستوى الجمهورية، ومشيراً في الوقت ذاته الى استمرار الخفض التدريجي للتصرفات المائية.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، حيث تبين ارتفاع معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل حتى نهاية شهر سبتمبر.
ووجه الدكتور عبد العاطى بمواصلة رصد كافة أشكال التعديات على نهر النيل والترع والمصارف، والتصدي الفوري والحاسم لمثل هذه التعديات وإزالتها فى مهدها بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتعدي للنيابة العسكرية، للحفاظ على المجارى المائية وحماية أملاك الدولة على المجاري المائية بما يضمن حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية.
كما وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائى والتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.