قال الدكتور مجدي حمزة، خبير تعليمي إن نظام الساعات المعتمدة معمول به في معظم الدول الأجنبية، منذ أكثر من 10 سنوات، وفرض على مصر في الآونة الأخيرة ولجأت إليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطبيقه في الجامعات الحكومية، في ظل انتشار جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنها مرتبطة بشكل كبير على التعليم عن بُعد، ونسبة الحضور المباشر قليلة جدًا مقارنة بالنظام التقليدي، وأبرز مميزاته أنه يعمل على عدم التزاحم بالجامعات، وإمكانية الانتهاء من الدراسة في سنوات أقل، وذلك حسب قدرات الطالب.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن نظام الساعات المعتمدة يوفر عدد سنوات للطلاب، ويزيد من اقتصاد الجامعات، منوهًا أن كل الجامعات الأهلية والخاصة تطبق هذا النظام، وهناك تطور ملحوظ بالجامعات الحكومية في الآونة الأخيرة، و«القاهرة وحلوان وعين شمس» قادرين على تطبيق النظام الجديد ولكن هناك بعض الجامعات تحتاج إلى تطوير البنية التحتية والمنصات التعليمية التابعة لها.
وأوضح «حمزة» أن بعض الكليات تصل الأعداد بها إلى 5 آلاف طالب ومن الصعب تقسيم الطلاب بها إلى مجموعات، بسبب عجز الأساتذة الجامعيين، ولابد معالجة المشكلات التي تواجه الجامعات، وأهمها توفير الكفاءات العلمية من أساتذة الجامعات؛ لسد العجز، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، وتسهيل وسائل الاتصال بين الطالب والدكتور الجامعي، مستشهدًا بتجربة الثانوية العامة وعدم القدرة على إجراء الامتحانات عبر المنصات «أون لاين».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
