سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور منذ أن انطلق العام الدراسي الجديد فى ظل الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا، حيث اشتكى الكثير من حالات التكدس داخل الفصول بالمدارس مع عدم وجود ديسكات كافية لأعداد الطلاب داخل المدارس، والذى أنطلق يوم 9 أكتوبر الموافق السبت الماضى 2021.
ورصدت ' أهل مصر ' بعض آراء أولياء الأمور حول ظاهرة التكدس والأزمات التى واجهت أولياء الأمور والطلبة منذ بدايية العام الدراسي الجديد.
وفى هذا السياق أكدت منى أبو غالى مسئول ائتلاف ' تحيا مصر بالتعليم ' أن المشكلة الأساسية عدم التزام من المدارس الحكومية وليس ذلك لانها لا تريد تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المدارس ولكن لأنه ليس هناك امكانيات لقرارات الوزارة بسبب أن هناك كثافة طلاب عالية جدا، واماكن صغيرة داخل الفصول مع وجود عجز فى المعلمين لذلك قد تكون الإجراءات الإحترازية منعدمة، لذلك لابد من الموافقه علي تقسيم الايام للصفوف الدراسية.
وأضافت أبو غالى لـ ' أهل مصر' واكبر مشكلة تكمن فى المدارس الابتدائية بسبب عدد الطلاب الكثير والتقسيم مهم لذلك الايام القليله القادمه سنعانى من انتشار الوباء للاسف بسبب التكدس وبسبب المخالطه بين الطلبة، وهذا سيمثل ازمه كبيرة علي المستوى العام وزيادة تخوفات أولياء الامور ، لذلك لابد من جعل الحضور اختياري، مع تقسيم ايام الاسبوع علي المراحل التعليمية واذا لزم الامر نستعين بمدارس اخري تساعد في حل مشكلة الكثافة.
وقالت فاطمة فتحى ولى أمر وأدمن جروب ' تعليم بلا حدود ' أنه شهدت مدارس الجمهورية خاصة المدارس الحكوميه اليوم أقصي انواع التكدس بسبب نزول كل كتله المدارس الطلابية و اختفي مع التكدس اي نوع من الإجراءات الاحترازيه سواء داخل المدرسه او خارجها
رغم دخول الموجه الرابعه علي الابواب و مع أيضا تزاحم أولياء الأمور في دخول المدرسه ومع وجود عجز صارخ في الديسكات و جلوس أكثر من خمس اطفال في ديسك وبعد أن قامت بعض المدارس بانصراف الطلبه في مواعيد غير المواعيد المحدده زاد توتر الأهالي .
وأضافت ' فتحى' كما أن المدارس الحكومية تعمل بنظام الفترتين لم تعطي وقت اضافي كاحتساب وقت المجموعة ووقت لتسليم المدرسة خالية الفتره الثانية، فشهدت الطرق حشد غير طبيعي وشلل في المرور سواء مشي علي الأقدام او مواصلات بخلاف أن الكثير من المدارس شهدت عدم ارتداء الماسكات من قبل المدرسين، فإذا كان نزول الطالب اجباريا وسط كل هذه الكثافة و العجز في عدد المعلمين والديسكات فإننا نأمل من الوزارة اعتماد تقسيم الاسبوع علي الفصول الدراسية وزيادة مده الحصة لانهاء الخطه الزمنيه للمنهج، حيث أن نزول كتله المدرسة الطلابية في أول يوم كان كارثي وصادم وآثار غضب أولياء الأمور وخوفهم من نزول أولادهم.
وعلقت مها مهران ولى أمر إنه فى أول يومين في الدراسة كانت السمة السائدة على أغلب المدارس التكدس والتزاحم ووجود خمس أطفال على ديسك ومدرسة جلس الاطفال على الأرض لعدم وجود ديسكات بالفصل، وكثافة الطلاب في الفصول مع العجز الصارخ للمعلمين أدي الى مشاكل كثيرة، وبالرغم من إعلان الوزارة والتشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية كان هناك إرتفاع في درجات حرارة لبعض الاطفال.
وأضافت ' مهران ' لـ' أهل مصر'، ومع كثافة الطلاب تعذر على المعلمين رصد حرارة جميع الطلاب، فهل قدمت الوزارة حلولا واقعية حقيقية مرنة يراعى فيها عجز المدرسين مع الكثافة الطلابية في ظل وباء عالمي؟، متابعا: لماذا لم يتم تقسيم الصفوف الدراسية على مدار الاسبوع على الأقل من الصف الخامس الابتدائي لما فوق، وترك المجال لمن هم في منظومة الصفوف الأصغر للحضور يوميا، ويتم تقسيم الفصل وعليه تقل الكثافة داخل الفصل.