اعلان

نائب وزير التعليم لـ«النواب»:العجز في المعلمين وصل لـ323 ألف في جميع القطاعات على مستوى الجمهورية

جانب من لجنة التعليم
جانب من لجنة التعليم

قال الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية و التعليم لشئون التعليم، إن الوزارة استمرت على مدار عامين متتالين فى استخدام نظام التعليم عن بعد؛ نظرا لأزمة جائحة كورونا العالمية، وكان من الصعب أن يستمر هذا الوضع لعام ثالث، ولذلك كان من الضروري العودة مرة أخرى للمدارس.

جانب من جلسة النواب

طلب الاحاطة

 وأوضح حجازي خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدمة من النائب مصطفى سالم بشأن العجز في المعلمين والإداريين والعاملين بالمدارس، أن الوزارة تستوعب زيادة سنوية ما بين ٨٠٠ ألف إلى مليون و٢٠٠ ألف طالب وطالبة، و أن ذلك يحتاج زيادة سنوية فى عدد المعلمين يصل إلى ٢٥ ألف معلم سنويا وفى المقابل هناك ما يقارب ٤٠ ألف معلم يحالون للمعاش سنويا، ما يزيد من الفجوة والعجز فى المعلمين.

العجز في المعلمين

وأعلن حجازى أن العدد الحالي لعجز المعلمين على مستوى الجمهورية وصل إلى ٣٢٣ ألف ٦٧٥ معلم، وأن العجز يشمل جميع القطاعات التعليمية، حيث وصل عدد العجز بقطاع الخدمات والأنشطة إلى  ١٦٣٠٠٨ معلم والتعليم العام ١٢٦٥١٨ والتعليم الفني ٨٨٣٧، فيما وصل العجز فى مدارس مبادرة حياة كريمة إلى ٢٥٣١٢، فيما يجري العمل على حصر العجز فى العمالة والأطقم الإدارية بالمحافظات.

ابعاد المشكلة

وأضاف حجازي أن هناك مذكرة تفصيلية تناولت أبعاد المشكلة أرسلها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لرئيس مجلس الوزراء ووزير المالية وفي انتظار الموافقة على إعلان مسابقة قريبا يكون الطلب فيها وفق الاحتياجات الفعلية لعدد المعلمين والتخصصات المطلوبة.

وفيما يخص التطوع للتدريس، أوضح نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم أنه اختياري وأن المتطوع سوف يصبح مساعد معلم وليس معلم باعتبار أن المعلم لدية الخبرة الكافية للعملية التعليمية التى يفتقدها المتطوع.

حل الأزمة

وأشار حجازي إلى أن الوزارة لجأت لعدة إجراءات لتخفيف حدة الأزمة منها السماح لخريجي كليات التربية والتخصصات الأخرى من قضاء الخدمة العامة والعمل بالتدريس داخل المدارس، فضلا عن التنسيق مع كليات التربية بتخصيص يوم فى الاسبوع لقيام طلابها بالفرق النهائية فى التدريس بالمدارس لسد العجز.

وعن مشكلة كثافة الفصول، قال حجازي إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات للحد من كثافات الفصول و من بينها تقسيم المدارس إلى فترتين أو ثلاثة فترات و رغم ذلك مازالت شكوى كثافة الفصول مستمرة.

وفيما يخص المصروفات المدرسية، قال رضا حجازي إن الوزارة أعلنت عن إعفاء ١٤ فئة من المصروفات المدرسية وحتى من لا يشمله القرار من غير القادرين يمكنة التقدم ببحث اجتماعي ليعفى من المصروفات وصدر قرار وزاري أمس بسداد نصف المصروفات واستلام الكتب، موضحا أن 10% فقط هى جملة ما تم تحصيله من المصروفات المدرسية حتى الآن فيما وصلت هذه النسبة إلى 30 % فى السنة الدراسية السابقة لأزمة كورونا، موضحا أن المصروفات المدرسية يتم استغلالها فى الصرف على الأنشطة الطلابية والتأمين الصحي والاتحادات الطلابية وغيرها وأن الوزارة تتحمل ١٢ ألف جنيه سنويا تكلفة كل طالب بمدارسها و أنها أنتهت من تحميل الكتب المدرسية على موقع الوزارة.

سوهاج

ومن جانبه أكد عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن العجز بمديرية سوهاج يصل لعدد ١٥ ألف معلم إذا أضيف آلية عجز الأنشطة، مشيرا إلى أن عدد المتقدمين للتطوع وصل ١٨٠٠ متطوع للعمل كمساعد معلم  سيتم الاستعانة بهم بالإضافة إلى المكلفين بأداء الخدمة العامة، وكذلك طلاب كلية التربية بسوهاج.

 وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج أن صندوق تمويل أجر المعلمين بنظام الحصة من خلال البند ٤/٣ رصيده الآن صفر.

 وأوصت لجنة التعليم، بضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بموافاة لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس على وجة السرعة ببيان  يحدد أعداد العجز الفعلي للمعلمين فى كافة التخصصات على مستوى كل المديريات التابعة لها ورؤية الوزارة فى حل هذه المشكلة والتكلفة المالية المطلوبة لحل المشكلة وسد العجز فى المدرسين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً