أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) عن موعد الأرض مع عاصفة جيومغناطيسية قوية ناتجة عن انفجار كتلة توهجية (CME) كبيرة من الشمس.
تشير التقارير إلى أن العاصفة الجيومغناطيسية تستغرق أكثر من يومين لعبور الفجوة بين الشمس والأرض، وقد تتأثر إشارات GPS الخاصة بالكوكب خلال ساعات نتيجة للعاصفة.
التقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا "توهجًا شمسيًا قويا" ينفجر من الشمس، والذي يمكن أن يؤدي على الأرجح إلى اضطرابات في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على الأرض.
بالإضافة إلى زيادة قوة الأضواء الشمالية للأرض، وقالت ناسا في بيان أمس الجمعة أن الشمس أطلقت يوم الخميس توهجًا من فئة X1، وهو الأشد حتى الآن.
تسبب التوهج من الفئة X1 في تعتيم مؤقت وقوي عبر الجانب المضاء بنور الشمس من الأرض المتمركزة في أمريكا الجنوبية، وفقًا لمركز التنبؤ بطقس الفضاء الأمريكي (SWPC) الذي يتتبع أحداث الطقس في الفضاء.
وأفاد موقع Spaceweather أن التوهج نشأ من بقعة شمسية تسمى AR 2887 موجودة حاليًا في وسط الشمس وتواجه الأرض بناءً على موقعها.