اعلان

غموض وحيرة كالعادة .. مازالت الثانوية العامة تثير الجدل بين أولياء الأمور

الثانوية العامة
الثانوية العامة

سادت حالة من الجدل والحيرة بين أولياء أمور بعد مرور ثلاث أسابيع من العام الدراسي الجديد، دون أي إعلان عن قرارات تخص مرحلة الثانوية العامة بسنواتها الثلاثة،

موضحين أنه ما زال لا يوجد خطة واضحة مقدمة من وزارة التربية والتعليم بخصوص هذه المرحلة المهمة فى كل بيت مصرى حتى الآن.

ورصدت ' أهل مصر' أهم آراء بعض أولياء أمور الثانوية العامة.

هبة علام مسئول جروب ' مصر تتقدم بالتعليم ' أنه مازال طلاب الصف الثاني الثانوي لا يعرفون حقيقة إلغاء التشعيب منذ تصريح وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى بخصوص ذلك وانه سيكون مرتبط بتغيير مناهج الصف الثالث الثانوى عندما يلتحقون به العام الدراسي المقبل ليستطيع ضم الشعبتين علمى علوم وعلمى رياضة لاستحالة ضم الشعبتين بدون تغيير وتقليل المناهج.

وأضافت ' علام' لـ ' أهل مصر'، أنه ليس منطقى ان يقوم الطالب بدراسة مادتين كاملتين زيادة ومده العام الدراسي مازالت واحده لم تتغير وايضا فى حالة ضم الشعبتين كيف سيتم توحيد مجموع المرحلة الثانوية فى شعبة ادبى وشعبة علمى من 410 درجة وشعبة ادبى تدرس 7 مواد وشعبة علمى لو تم الغاء التشعيب لها سيكون عدد المواد لديهم 11 مادة حيث ان مادة الرياضيات مقسمة الى 4 مواد فرعية، وايضا اين التخصص المطبق فى كل الانظمة التعليمية فكيف اجبر طالب على دراسة مواد لا يحبها ولا يرغب فى دراستها فطلاب شعبة علمى رياضة لا يرغبون بدراسة الاحياء والجيولوجيا وطلاب علمى علوم لا يرغبون بدراسة الرياضيات بكل فروعها.

وقالت منى أبو غالى مؤسس إئتلاف ' مصر تحيا بالتعليم' إنه مرت شهور بعد اختبارات ونتائج الثانوية العامة الدفعة الأولى للنظام الجديد وحتى الآن لم تر الطلبة نماذج اجابة للاختبارات حتي تدرك ما الخطأ التي وقعت فيه، ومازالنا نناشد بنشر نماذج الاختبارات ونماذج اجابتها وتوزيع الدرجات كيف يسير، حتي تعرف الدفعة الحالية كيف تسير ايضا، اعادة النظر فيما يخص التشعيب وإجبارهم على ما لا يحبونه، على الرغم انه حتي الان الدراسة في الثانوى العام عموما منهج يتم شرحة بلا كتب، علي نفس الشرح القديم كمنهج، اين تدريب المعلمين، والتفاعل بين الطالب والمعلم، مخرجات التعلم التي يتحدثون عنها .

وأضافت ' أبو غالى' أن فرق شاسع بين واقع مرير يعيش فيه المدارس، وبين واقع بقرارات وزارية فقط لا تنفذ من الأساس ولا يلتفت لها احد لعدم تطبيقها، لذلك نطالب بنزول نماذج اسبوعية علي هيئة تطبيقات علي غرار اختبار اخر العام من الصف الاول الثانوى لكي يتدرب عليها الطلبه جيدا ومناقشة المعلمين في ذلك.

وفيما يخص الصف الأول الثانوى علقت فاتن أحمد أين الكتب.. أين التابلت.. لماذا كل هذا التأخير؟، أليس هذا النظام متبع من سنوات الا تعلم متى يدخل الطلبه المدرسة كما لم يتم توضيح الأمور إلى الآن حول نظام البابل شيت أم امتحان إلكترونى، وهل سيوجد امتحان تجريبي مثل العام السابق، ام أن التابلت ليست وسيلة امتحانات؟.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً