على رغم تأكيدات هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، أن معظم أجهزة فحص كورونا قادرة على اكتشاف الإصابة بسلالة أوميكرون؛ فإن نتائج الفحص لا تنبئ عادة عن نوع السلالة التي نجمت الإصابة عنها.
ولم يتمكن العلماء حتى اليوم من تحديد طبيعة أعراض أوميكرون، مقارنة بأعراض سلالة دلتا، وما سبقها من متحورات وراثية.
وقال علماء جنوب أفريقيا، حيث ظهرت أوميكرون للمرة الأولى، إن المصابين بها يشعرون بوجع في الحلق، قد تصحبه حكّة، وانسداد في الأنف، وسعال جاف، أو آلام في العضلات، خصوصاً آلاماً في أسفل الظهر. لكن العلماء الأمريكيين قالوا إن تلك جميعاً أعراض دلتا والفايروس الأصلي.
وقالت ممارسة التمريض بجامعة بنسلفانيا آشلي ريتر لصحيفة «نيويورك تايمز» أمس، إن أوميكرون بدأت تتفشى عدواها منذ نحو ثلاثة أسابيع فحسب، لذلك لا يزال سابقاً لأوانه القطع بوجود اختلاف في أعراضها مقارنة بالسلالات الأخرى.
ويرجح علماء أن أعراض أوميكرون قد تكون هي نفسها أعراض سلالة دلتا.
ونسبت الصحيفة لاختصاصي مكافحة الأمراض المُعدية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس الدكتور أوتو يانعغ قوله إن هناك تقاطعات كثيرة بين أوميكرون وتالسلالات التي سبقتها، لأنها جميعاً تقوم بالمعاناة نفسها. وحتى إذا كانت هناك فوارق فستكون ضئيلة جداً.