اعلان

«الصحة» تحتفل باليوم العالمي للسرطان.. وتؤكد تطوير المنظومة الصحية لعلاج مرضى الأورام

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

نظمت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأحد، فعالية للاحتفال باليوم العالمي للسرطان، الذي يحل في الرابع من فبراير سنويا، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن الفعالية عقدت بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لمناقشة منظومة علاج الأورام في مصر، وبرامج الكشف المبكر والتوعية والوقاية.

وأكد "عبد الغفار" أهمية الدور الكبير الذي تمثله مبادرات رئيس الجمهورية، في الاهتمام بالصحة العامة والنهوض بالمنظومة الصحية، حيث أسهمت هذه المبادرات في توفير وإتاحة الخدمات الصحية للمواطنين بالمجان، تمهيدًا لاستكمال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بكل محافظات الجمهورية، للحفاظ على الصحة العامة لجميع فئات المجتمع، مؤكدًا تطوير المنظومة الصحية لعلاج الأورام في مصر، التي بدأت بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، وجار دراسة تفعيل مبادرات صحية لعلاج الأورام الأخرى.

ولفت إلى إتاحة خدمات الفحص وتلقي العلاج لمرضى الأورام من خلال مراكز متخصصة منها ١٤ مركزا للأورام تابعين لوزارة الصحة والسكان على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى معاهد أورام جامعة القاهرة، وجامعة أسيوط والمنصورة، فضلًا عن أقسام الأورام التي تم إنشائها بكل من جامعة قناة السويس والزقازيق وجامعة الأزهر الشريف، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بمرض السرطان في مصر والتوعية المستمرة بأهمية الاكتشاف المبكر لمصابي الأورام وتلقي العلاج بالمجان من خلال الخدمات الصحية التي تتيحها الدولة المصرية للمواطنين.

وقال الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، إن عدد المنتفعات من الفحوصات ضمن المبادرة حتى اليوم، بلغ ٢٢ مليون سيدة، وتم اكتشاف ٧ آلاف حالة مصابة عن طريق الاكتشاف المبكر، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يساهم في التشخيص والاكتشاف المبكر للأورام، وتلقي العلاج المناسب، لافتا إلى انخفاض نسب وصول حالات الإصابة بسرطان الثدي إلى المرحلتين الثالثة والرابعة إلى ٥٠% بعد تفعيل المبادرة، مؤكدًا أن المبادرة تطبق أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج أورام الثدي على السيدات في مصر بالمجان.

وأشار إلى الدور الكبير للفحص الإكلينيكي للثدي الذي توفره الدولة ضمن المبادرة، والتي تحرص منذ إطلاقها على التدريب الدوري لأعضاء هيئة التمريض، والرائدات، والمشرفات بالوحدات الصحية، على كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي لمن تقل أعمارهن عن ثلاثين عامًا، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف اكتشاف الإصابة في مراحل مبكرة، بحيث لا يتعدى حجم الورم ٢ أو ٣ سم، وذلك خلال عامين من الآن.

وأكد الدكتور مصطفى الصيرفي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بالمعهد القومي الأورام، أنه يمكن السيطرة على الأورام السرطانية والشفاء منها بأسرع وقت، من خلال الاكتشاف المبكر والمتابعة الدورية الصحية للمريض، حيث ارتفعت معدلات الشفاء من الأورام السرطانية بنسبة تتراوح من ٥٠٪ إلى ٦٠٪ بمعظم دول العالم، مشيرًا إلى أن التاريخ المرضي للأسرة ليس سببًا وحيدا في احتمالية الإصابة بالمرض، حيث بلغت نسبة الإصابة بمرض السرطان، نتيجة الأسباب الوراثية ٥٪، كما يعد التدخين والملوثات والسمنة المفرطة من مسببات الإصابة بالسرطان.

ولفت "الصيرفي" إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض سرطان الرئة إلى ٨٠٪، بسبب عادات التدخين، والتدخين السلبي، مؤكدًا أن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية ساهمت في خفض نسب الإصابة بسرطان الكبد في مصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتور مصطفى الصيرفي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بالمعهد القومي الأورام، والدكتور عماد حمادة سكرتير الجمعية المصرية لعلوم السرطان ورئيس قسم الأورام بمستشفى قصر العيني التعليمي، والدكتور جمال عميرة رئيس قسم الأورام بمعهد ناصر وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم السرطان، والدكتور يحيى صفوت أستاذ جراحة أورام الثدي بمستشفى قصر العيني، ورئيس لجنة التدريب بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة.

WhatsApp
Telegram