سلطت صحيفة صوت الأزهر، الناطقة بلسان مشيخة الأزهر، الضوء مجددا على تصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حول ضرب الزوجة.
وتحت عنوان «صيحة الإمام الأكبر قبل 3 سنوات»، أعادت «صوت الأزهر» نشر تصريحات قال فيها الدكتور أحمد الطيب إنه يتمنى أن يعيش حتى يرى تشريعات في العالم العربي والإسلام تجرم الضرب مطلقا، فضرب الزوجة بالغ الأذى للمرأة ومحظور وبحسب الأصل ومن حق ولي الأمر تقييده بالقانون.
ودعا شيخ الأزهر، إلى التحرك لمنع ضرب الأطفال والأزواج والضرب بشكل عام، لأنه رغم أنه مباح بشرط ينحصر في أن يكون بشكل رمزي، إلا أن ولي الأمر يمكن أن يقيد هذا الأمر المباح، في حالة أنه رأى أي ضرر من تطبيقه.
وأكد شيخ الأزهر أن العنف ضد المرأة وإهانتها دليل على الفهم الناقص أو الجهل الفاضح أو قلة المروءة وهو حرام شرعًا، مشددا على أنه يسبب أذى نفسيا للمرأة كما أن له أثر سلبي على الأسرة بكاملها.
واستشهد بفقيه مكة «ابن عطاء»، من أوائل الذين أعلنوا رفضهم لضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه لم يعتبر ذلك الرفض مناقضا لما تضمنه القرآن الكريم، باعتبار أن الضرب رمزيَّا مباح للرجل أن يأتيه أو أن يدعه ولا يلجأ إليه.