وجه عبد الله أحمد محمود عريس الإسماعيلية، صاحب واقعة ضرب عروسه بالإسماعيلية أمام المارة، اعتذارًا لسيدات مصر جميعهن، على ما بدر منه سواء و من أشقائة وأبناء عمومته تجاه شعب الأسماعيلية فى ارتكاب الواقعة أو في تصريحاته حول شعب الإسماعيلية.
وأوضح أنه متربي مع أبناء الإسماعيلية و لا يقدر على زعل أحد منهم، وأن التعبير خائن فى الكلام، وأنه يحترم الصغير قبل الكبير، وأن زوجته و ابنة عمة هي حياتة و سوء تفاهم و انتهى، وشعب الإسماعيلية على دماغنا واحنا اتربينا وعيشنا فيها.
ونفى عريس الإسماعيلية طلبه من أحد الإعلاميين مبلغ 100 ألف جنيه للتسجيل معه، مشيرا إلى إنه لم يتواصل مع هذا الإعلامي بأى شكل ولم يحادثه حتى في الهاتف.
كما أنه لا يملك أي صفحة من صفحات التواصل الاجتماعي لا هو ولا إخوته، رافضًا أن يتحدث في تفاصيل الواقعة مرة أخرى.
وأشار عريس الإسماعيلية إلى أن الصحفية التي قامت بتصوير الفيديو كانت تقوم بمهام عملها، مستنكرًا ما بدر من أحد أقاربه والذي قام بتهديد الصحفية مصورة الفيديو بأنه سيعاقبها بطريقته.
و كانت شهدت منطقة السلطان حسين بمدينة الإسماعيلية، مساء الخميس الماضى واقعة غريبة من نوعها حيث تعرضت عروس، لموقف صادم قبل زفافها بدقائق ، حينما أقدم عريسها على ضربها بطريقة وحشية أمام الجميع، عقب انتهائها من وضع المكياج بإحدى مراكز التجميل بالمدينة.
وخرج بعدها فى نفس اليوم "فيديو" من داخل عش الزوجية للعريس والعروسة بحضور الأهل والأحباب،و ان كل شئ على ما يرام و ان العروسة اغم عليها و لا يوجد أى خلافات اطلقا.