اعلان

وزيرة التضامن: تسريع إجراءات التخفيف من آثار تغير المناخ لتقليل مخاطر الكوارث

وزيرة التضامن
وزيرة التضامن

أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري اختتام فعاليات مؤتمر 'القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. رؤية لمستقبل أفضل'، والذي نظمته جمعية الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وأقيم لأول مرة في مصر تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، مشيرة إلى تسريع إجراءات التخفيف من آثار تغير المناخ.

وشارك في المؤتمرفرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والسيد حسام الشرقاوي المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورؤساء جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر علي مستوي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء مجلس إدارة المركز العام لجمعية الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلي ممثلي عدد من الوزراء.

قضايا الطوارئ الصحية

وشهد ختام المؤتمر 'إعلان القاهرة' تحت شعار 'دعوة للعمل' والذي تضمن عددًا من التوصيات، حيث أكد المشاركون في مؤتمر القيادة الإنسانية، والذين يمثلون قادة الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من منطقة الشرق الأوسط شمال شمال وأفريقيا، جنبًا إلى جنب مع قيادة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والقادة الإقليميين لوكالة الأمم المتحدة، وأصحاب المصلحة المعنيين، والحكومة المصرية أنهم اجتمعوا علي مدار يومين في القاهرة، للاتفاق على المضي قدمًا في الوفاء بواجبنا الإنساني، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكدوا أنه اعترافا بمبدأ الإنسانية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بأهمية احترام الكرامة الإنسانية لجميع الفتيات والفتيان والنساء والرجال في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأخذا بمسؤولياتنا المشتركة للمبادئ والقيم المنصوص عليها في المبادئ الأساسية للصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وتسليطا للضوء على النهج لإنساني للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لتلبية احتياجات ونقاط الضعف وإمكانات الجهات الفاعلة والمتطوعين المحليين، بما يتماشى مع قضايا الطوارئ الصحية، توطين العمل الانسانى، الهجرة والنزوح، تغير المناخ، تعبئة الموارد والاستدامة المالية، الشباب و التطوع والمساواة بين الجنسين، وبطاقة ملهمة نهدف إلى مواصلة جهودنا الفردية والجماعية وتوسيع نطاقها للتخفيف من المعاناة وخدمة المحتاجين وتعزيز المرونة والبرامج الإقليمية وإلهاما منا، والشراكات الفعالة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤتمر القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خرج بعدد من التوصيات منها تسريع الإجراءات المحلية المؤثرة التي تعزز التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه مما يؤدي إلى مرونة المجتمعات مع تقليل مخاطر الكوارث، وتحديد موقف الجمعية الوطنية بشأن تغير المناخ، وتحديد الأولويات والإجراءات التي يقودها المجتمع، مع الانخراط مع السلطات العامة في تطوير خطط التكيف الوطنية، بالإضافة إلي تجديد الدور الهادف وإشراك الشباب والمتطوعين في معالجة الأزمات المناخية والبيئية في مجتمعاتهم.

كما أوصي المؤتمر بالعمل بشكل استباقي على إضفاء الطابع الرسمي وتنفيذ شراكات عبر القطاعات ومتعددة الوكالات تشمل الهيئات والسلطات الحكومية الرئيسية لتوسيع نطاق التأهب والاستجابة الإنسانية لمختلف الأوبئة ولتفعيل دور المجتمعات والعاملين في صحة المجتمع في الجهود الوطنية، والالتزام بجهود دبلوماسية إنسانية مشتركة لحث صانعي القرار على تضمين استجابات محددة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا، مثل المهاجرين والأقليات العرقية، وضمان التوزيع العادل للموارد، بما في ذلك الوصول إلى اللقاحات بين الدول على أساس الاحتياجات، بغض النظر عن احتياجاتهم.

الاستثمار في الجمعيات الوطنية

وأشارت القباج إلي أن المؤتمر أوصي بالتأكيد على نهج استراتيجي للاستثمار في الجمعيات الوطنية وتنميتها، مع التركيز على القيادة والجودة، وتقوية الأنظمة، وتعزيز النزاهة مثل الإدارة المالية الشفافة وزيادة المساءلة، وتنسيق الجهود لتعزيز العلاقة مع السلطات العامة على المستويين الوطني والمحلي من أجل العمل الفعال بقيادة محلية وتنفيذ أفضل للدور المساعد، وتعزيز أجندة الاستدامة (وليس المالية فقط) والنُهج التي تعزز مهمة الجمعية الوطنية ومكانتها وهويتها مع بناء أطر للمساءلة والشفافية والنزاهة ؛ تطوير النظم ورقمنتها وإثبات الأثر والفاعلية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المشاركين اتفقوا علي توسيع نطاق الشراكات مع الفاعلين الخارجيين والشركاء والمانحين لضمان الوصول إلى تمويل مرن وطويل الأجل، وتقليل التخصيصات، والإعانات الحكومية والاستثمار في الجمعيات الوطنية التي تشمل أيضًا تغطية التكاليف الأساسية، ووضع نهج استراتيجي لتعبئة الموارد مع التركيز على استرداد التكلفة، وتنويع مصادر التمويل واستكشاف سبل الأعمال وتوليد الدخل التي تتصل مرة أخرى بمهمة الجمعيات الوطنية، بالإضافة إلي مناصرة أصوات الأشخاص المتضررين من الأزمات والكوارث لضمان عدم إعاقة العمل الإنساني أو حظره أو استغلاله كأداة، للتركيز علي الاحتياجات والفجوات والتحديات وتواصل بشكل فعال عند الحاجة، والحث على اتباع نهج أكثر شمولاً لجذب وإشراك الشباب والمتطوعين، بمختلف تنوعهم، في الجمعيات الوطنية مع التركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأخرى ذات التمثيل المنخفض وإزالة الحواجز التي تمنع مشاركتهم الفعالة.

كما تم الاتفاق علي إنشاء أطر للسياسات والآليات والموارد التي تعزز صوت الشباب ومشاركتهم والوصول إليهم وتأثيرهم في أماكن صنع القرار مع الدعم المناسب والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه، واعتماد نظم أكثر استراتيجية للعمل التطوعي، وإشراك السلطات الوطنية، وجمع البيانات واستخدامها، وتعزيز جهود واجب رعاية المتطوعين من خلال إنشاء آليات تغطية فعالة شاملة لهم على المستوى الوطني وذات صلة بالسياق، بالإضافة إلي تكثيف الدور المساعد للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم استجابة السلطات العامة لاحتياجات المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة من خلال البرامج الوطنية والإقليمية وعبر الإقليمية مع الحركة والشركاء الخارجيين، وتعزيز التنسيق بين الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شبكة الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المستوى الفني، ومن خلال تنظيم مؤتمر إقليمي واحد على الأقل حول الهجرة على مستوى القيادة من أجل تطوير استراتيجية الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً