أثار ظهور مرض 'جدري القرود' حالة من الرعب بين البشر بعد انتشاره في وسط وغرب أوروبا، ليتساءل الكثيرون عن أعراض جدري القرود وطرق الإصابة، وكيفية الحماية، لاسيما أن خطورة جدري القرود تكمن في الانتشار فضلاً عن إنه فيروس لم يتم اكتشاف علاج له حتى الآن لكن الإصابات خفيفة حسب التصريحات المتداولة من الجهات الصحية المعنية بالأمر في الوقت الحالي.
مرض جدري القرود
جدري القرود هو نفس عائلة الجدري العادي لكن الخبراء أكدوا أن جدري القرود أقل خطورة وفرصة انتقال العدوى ضيئلة عن غيره من أنواع الجدري المعروفة، ويعرف جدري القرود بأنه نوع من الفيروس الموجود في وسط وغرب إفريقيا وينتقل عن طريق التلامس أو التعرض للقطرات عبر الزفير.
تحذيرات الصحة العالمية من جدري القرود
حذرت منظمة الصحة العالمية من جدري القرود بعد اكتشاف حالات مصابة بـ جدري القرود في الولايات المتحدة وغيرها من دول أوروبية كما سبق ذكرنا، وقالت منظمة الصحة العالمية أن الأعراض تكون خفيفة أو شديدة تشمل على الحكة أو الشعور بالآلم من الطفح الجلدي.
وأضافت: 'مع أي مرض أثناء السفر أو عند العودة من منطقة موبوءة يجب إبلاغ أخصائي الصحة، بما في ذلك معلومات حول تاريخ السفر والتحصين الأخير، ويجب على المقيمين والمسافرين إلى البلدان الموبوءة تجنب الاتصال بالحيوانات المريضة (الميتة أو الحية) التي يمكن أن تؤوي فيروس جدري القردة (القوارض والجرابيات والقرود)، ويجب عليهم الامتناع عن أكل أو التعامل مع الحيوانات البرية او لحومها، ويجب التأكيد على أهمية نظافة اليدين باستخدام الصابون والماء، أو المطهرات التي تحتوي على الكحول'.
أعراض جدري القرود
- الحمى
- الصداع
- الانتفاخ
- آلام الظهر
- آلام العضلات
- الخمول
تبدأ عراض جدري القرود بمجرد ارتفاع درجة الحرارة. مع ظهور طفح جلدي بداية من الوجه وانتقاله إلى باقى أجزء للجسم وقد تختفي العدوى دون تدخل طبي بعد استمرار الأعراض لحوالي 14 إلى 21 يوم.
طرق الإصابة بـ جدري القرود
يصاب الأشخاص بجدري القرود عند مخالطة المصابين بالفيروس أو عن طريق القطرات عبر الزفير فيدخل إلى تشققات البشرى أو المجرى التنفسي، أو عبر العينين، أو الأنف، أو الفم، من الممكن انتقال العدوى بـ جدري القرود إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة مثل القرود والجرذان والسناجب، والأسطح الملوثة.