أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة تعمل على إطلاق مبادرات تستهدف الكشف المبكر عن سرطان الرئة والقولون، ضمن مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة".
جاء ذلك خلال تفقد عبدالغفار، أعمال تطوير المركز الإفريقي لصحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، في إطار زيارته الميدانية، اليوم الثلاثاء، لعدد من المنشآت الطبية بالمحافظة.
واطلع الوزير على الرسومات الهندسية لأعمال تطوير المركز بتكلفة تبلغ تصل لنحو 100 مليون جنيه، حيث تم إنشاؤه عام 1834، وتم تحويله إلى مركز الإسكندرية الإقليمي لصحة وتنمية المرأة بهدف تطوير التدريب ودعم البحث العلمي في مجال صحة وتنمية المرأة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وشدد الوزير على سرعة الانتهاء من جميع أعمال التطوير، بما يسهم في استعادة مكانة المركز ودوره المنشود إقليميًا ودوليًا، في مجال تطوير أساليب التدريب بمجال صحة و تنمية المرأة، حيث يعد المركز مؤسسة تعليمية وتدريبية معتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وتفقد الوزير أقسام المركز، والذي يضم 8 قاعات تدريب، و4 قاعات محاكاة، و12 عيادة، و3 قاعات للمؤتمرات، بالإضافة إلى أقسام المعامل والأشعة، والمكتبة.
ويستهدف المركز الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة في مصر لتضاهي المستويات العالمية، من خلال اتباع منهجية علمية حديثة، ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في إنشاء منظومة تدريبية متكاملة عالية المستوى موجهة إلى الفريق الطبي بأكمله، وتطبيق مباديء البحث العلمي، بالإضافة إلى نشر الوعي الثقافي والتوعية الصحية المجتمعية، حول الموضوعات الصحية ذات الصلة، بالتعاون مع الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية والمحلية الفاعلة في هذا المجال.
وأكد الوزير دعم القيادة السياسية للمنظومة الصحية بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى حرصه على الزيارات الميدانية للمنشآت الطبية للوقوف على أي تحديات والعمل على حلها على الفور، مشيدًا بحجم العمل والجهد المبذول بمستشفيات محافظة الإسكندرية والتي تعمل بطاقة أكثر من 10 آلاف سرير داخلي.