أثار منشور لأسرة نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ طالبة جامعة المنصورة، يتضمن بعض الرسائل من مجهول تطلب دفع 5 ملايين جنيه دية، للمتهم بقتلها، محمد عادل، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علقت شقيقتها أنهم يرفضون الدية وثمن دمها.
وفي هذا أجاب الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، على سؤال هل يجوز أخذ الدية في القتل العمد وهل فيه كفارة؟، قائلا إن القتل العمد ليس فيه كفارة، إنما فيه الدية أو القتل أو العفو، فهو أعظم من أن يبرأ الإنسان منه بالكفارة.
وقال في تصريحات لـ"أهل مصر"، أنه قد أوجب الله في كتابه كفارة القتل الخطأ، ثم ذكر في الآية الثانية القتل العمد، ولم يوجب فيه كفارة، ولو كانت الكفارة فيه واجبة لبينها وذكرها، فكان عدم ذكرها دليلًا على أنه لا كفارة فيه.
وتابع، أما عن الدية فلم يقع نزاع بين العلماء في صحة عفو أولياء الدم عن القصاص إلي الدية ، وهو ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصيب بدم , أو خبل , فهو بالخيار بين إحدى ثلاث ، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه : أن يقتل , أو يعفو , أو يأخذ الدية ) .
وقضت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، اليوم الثلاثاء، بإحالة أوراق محمد عادل المتهم بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف والمعروفة إعلاميا بـ فتاة جامعة المنصورة، إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وذلك في ثاني جلسات المحاكمة اليوم، بعد أن تم الاستماع لأقوال المتهم في الجلسة الأولى، ولمرافعة النيابة والدفاع في الجلسة الثانية.