استنكر الإعلامي مصطفى بكري، ما تردد حول قيام إسرائيل بالإعتداء على عدد من الجنود المصريين، خلال حرب 1967.
وقال بكري خلال برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد 'ستبقى اللعنات تطارد كل من اعتدى على أسير وقتله في لحظة غدر وخيانة، تاريخ من الدم والغدر والخيانة يحمله الصهاينة إلى يوم القيامة، لا عهد لهم ولا ذمة، لم يراعوا حرمة، أبادوا القرى وهدموا البيوت على سكانها في فلسطين، ارتكبوا المجازر الجماعية، مؤكدا أن أحاديث إسرائيل عن السلام غير حقيقي.
وتابع 'ما تكشف عن مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال ضد كتيبة مصرية عام 1967 بعد حرق جنودنا بالنابالم دون مراعاة حرمة، أو إبلاغ مصر وحكومتها بما جرى'، مردفا 'منذ أيام اعترف بعض المشاركين في المجزرة بما جرى، في خبر مؤلم أصاب الكثيرين بالصدمة، لكننا في الوقت ذاته على ثقة في القيادة السياسية التي تواصلت فورا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهو ما يؤكد لنا أن مصر لن تصمت'.