قال نجيب جبرائيل، المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الدكتور مبروك عطية عندما أهان السيد المسيح، وأخطأ في حق الدين الإسلامي، لأن الإسلام كرم السيد المسيح والسيدة مريم في سورة كاملة بالقرآن الكريم وهي «سورة مريم».
وعن قول «عطية» بأن بعض الأشخاص تتصيد له الأخطاء، علق «جبريل» قائلًا: «كيف لنا أن نتصيد له الأخطاء وهي واضحة وصريحة ومتعمدة ولا لبس ولا غموض فيها، ولا شي يفهم منه أنه خطأ في اللفظة حيث قال السيد المريخ».
وأكد «جبريل» أنه سيتقدم ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، وأنه لما أهان كان يقصد، ولم يهن أمورا مجتمعية وإنما رمزًا دينيًا.
وخرج الدكتور مبروك عطية، منذ قليل، في بثًا مباشرًا مبررًا تصريحاته بشأن الدين المسيحي والسخرية من سيدنا عيسى عليه السلام.
وقال مبروك عطية، في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع 'يوتيوب'، مساء الخميس، إنه لا يمكن أن يسخر من نبي، معقبًا: 'شيء من البيان، أ.ب في الإسلام لا نفرق بين أحد من رسله ومعاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه'.
واستشهد بآية من القرآن الكريم قائلًا: 'آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير'.
وتابع: 'أنا لا أذكر أنني سخرت من السيد المسيح من يسخر من السيد المسيح يسخر من السيد محمد عليه الصلاة والسلام باللغة لأنهم كلهم سادة'، متسائلًا:' إلى متى سنظل نعاني من من مسألة التصيد والتوقف عند كلمة، والله لا أذكر أني قولتها ولو جائت عفوًا لا تحمل على السخرية'.