قال نجيب جبرائيل، المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إن الدكتور مبروك عطية الذي يتمتعب بقدر من العلم والثقافة، والعالم من علماء الدين، والأستاذ بجامعة الأزهر، لا يمكن أن يتصور أحد أنه حينما كان يتكلم عن سيدنا المسيح كان يمزح أو يتحدث عن غير قصد، مشيرًا إلى أننا قد نصدق هذا من شخص غير متعلم، ولا في شخص مثل الدكتور مبروك عطية.
وأضاف «جبريل» في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن الدكتور مبروك عطية له سابقة وأهان سيدات مصر عندما قال لهم في واقعة نيرة أشرف البسوا قفف علشان متتقتلوش، مؤكدًا أن هذا لن يمنعنا من تقدم بلاغًا ضده، وأنه لما أهان كان يقصد، ولم يهن أمور مجتمعية وإنما رمزًا دينيًا، وأن ازدرى وأخطأ في حق الدين الإسلامي أيضا، لأن الإسلام كرم السيد المسيح والسيدة مريم في سورة كاملة بالقرآن الكريم «سورة مريم».
وأكد أن تراجع الدكتور مبروك عطية وتنصله مما قال، لا يمكن أن يمنعنا من المضي قدما في قضيتنا ضده، لافتًا أنه ربما يكون وراءه أهداف أخرى، بهدف إحداث شرخ في المجتمع المصري بعد أن تماسكت الوحدة الوطنية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو وظهور الأقباط والمسلمين في معدن أصيل لم يسبق له مثيل.
وخرج الدكتور مبروك عطية، منذ قليل، في بث مباشرً مبررًا تصريحاته بشأن الدين المسيحي والسخرية من سيدنا عيسى عليه السلام.
وقال مبروك عطية، في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية على موقع 'يوتيوب'، مساء الخميس، إنه لا يمكن أن يسخر من نبي، معقبًا: 'شيء من البيان، أ.ب في الإسلام لا نفرق بين أحد من رسله ومعاذ الله أن يسخر مثلي من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه'.
واستشهد بآية من القرآن الكريم، قائلًا: 'آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير'.
وتابع: 'أنا لا أذكر أنني سخرت من السيد المسيح من يسخر من السيد المسيح يسخر من السيد محمد عليه الصلاة والسلام باللغة لأنهم كلهم سادة'، متسائلًا:' إلى متى سنظل نعاني من من مسألة التصيد والتوقف عند كلمة، والله لا أذكر أني قولتها ولو جائت عفوًا لا تحمل على السخرية'.