قال محمد هانئ البرماوى ، المحام بالنقض وخبير النزاعات الأسرية، ان ما أثير على مواقع التواصل عن قائمة المنقولات الزوجية ما هو إلا شائعة وانتشرت بشكل غير عادى وكلام قديم، مشيرا إلى أنه عندما ألغى الحبس للزوج فى قضية تبديد القائمة فى 2003 عن حالة بعينها.
وأضاف 'البرماوى' فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'تقع قائمة المنقولات الزوجية فى ركن المهر وحسب العرف فى مصر أنه يتم المشاركة فى فرش الشقة ما بين الزوج وأهل الزوجة، لأن ليس هناك شاب يستطيع تجهيز شقة الزوجية بمفرده فى ظل هذه الظروف الاقتصادية'.
وأشار إلى أن هناك بعض الأسر تطلب كتابة قائمة منقولات زوجية بمبالغ ضخمة على الرغم أن حق الزوجة قائم حتى بدون منقولات زوجية الموضوع ليس ورقيات'.
وسيطرت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، بعدما أقدم شاب يدعى إسلام عبد المقصود، بالتعليق على كتابة منشور قال فيه: «ألف مبروك يا رجالة القايمة سقطت في مصر»، معبرًا عن بعض الآراء التي قالها بعض الرجال في مجموعاتهم الخاصة على فيس بوك.
أعقب هذا المنشور آلاف المنشورات من المستخدمين، وتباينت التعليقات عليها بين ساخر ومحلل وخلافه، حتى تصدر هاشتاج #حوار_القايمة، تريند تويتر خلال الساعات القليلة الماضية، على الرغم من عدم تعليق أى جهة رسمية في البلاد على هذا الأمر، إذ لم تزل الفكرة طريحة النقاش داخل حيز مواقع التواصل الاجتماعي فقط.
تكتظ محاكم الأسرة بآلاف الدعاوى القضائية المتعلقة بقائمة المنقولات سواء من ناحية «التبديد»، أو من ناحية استردادها من قبل الزوجة، وتصدر أحكام بحبس الزوج فيها بتلك الدعاوى، وهو الأمر الذي تتخذه بعض الزوجات ذريعة للمطالبة والمغالاة في حقوق صغارها او حتى نفقتها الشخصية أو مسكن المعيشة عقب الإنفصال أو الطلاق للضرر.