قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إنه لن يكون هناك أمل من مجلس الأمن واتخاذ أي قرارات ضد إسرائيل في وجود الولايات بمجلس الأمن ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أن أمريكا تستخدم الفيتو للاعتراض على أي إدانة ضد إسرائيل.
وأضاف شرقاوي، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج 'على مسئوليتي'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أنه في 15 ديسمبر عام 2016 صدر قرار ضد إسرائيل بإدانة الاستيطان وكانت مكايدة بين الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، قائلًا: 'عندما تحدث انتخابات في إسرائيل يكون موسم العدوان على غزة'.
وأوضح أن ساحات المسجد الأقصى اقتحمت من قبل الإسرائيليين، مبينا أن الوفد الأمني المصري احتوى الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونجح في وقف العدوان على قطاع غزة.
كما أكد أن إسرائيل كيان محتل ومغتصب للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أمريكا تقف وتدعم إسرائيل في ضرب قطاع غزة.
وأوضح المحلل السياسي، أن أمريكا تقدم تسجيلات صوتية لإسرائيل تساعدها في ضرب وقصف قطاع غزة، مضيفا أن أمريكا تقدر إسرائيل لأنها خاضت حروب بالوكالة عنها في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت المحلل السياسي الأمريكي، إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحا أن التحالف العربي حاليا ولابد من الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته.
وتابع المحلل السياسي الأمريكي، أنه من الممكن الضغط على الشعب الإسرائيلي ليطلب من حكومته وقف العدوان المتكرر على قطاع غزة، مشيرا إلى إن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفرط في الأرض، وهناك مشروع كبير سيكون في المنطقة قبل نهاية العام لحل الأزمة الفلسطينية.
وأردف المحلل السياسي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن حريص على حل أزمة القضية الفلسين لكي يحقق انتصار يمكنه من استخدامه في انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن من لا يحصل على دعم المنظمة اليهودية لا يفوز في الانتخابات الأمريكية، مشيرًا إلى أن المصالح العربية الأمريكية يمكنها أن تساهم في حل أزمة القضية الفلسطينية.
وأكد المحلل السياسي، أن إسرائيل إذا كانت ترغب في السلام مع العرب عليها أن تفكر في مبادرة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في 2002، لافتا إلى مصر لها دور كبير في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا أنه قبل نهاية العام سيكون هناك مشروع لتحريك القضية الفلسطينية.