ألقى وزير الخارجية سامح شكري، بصفته الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم 16 أغسطس الجاري، كلمة عبر الفيديو كونفرانس خلال مشاركته في افتتاح الاجتماع الإقليمي لدول الكاريبي حول تغير المناخ في الباهاما، حيث تناول فيها رؤية مصر للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، فضلاً عن أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة المؤتمر.
وصرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري استعرض خلال الكلمة الرؤية المصرية لرئاستها للدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك أهمية التحول من الوعود إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض، وحشد الدعم اللازم لعمل المناخ العالمي، منوهًا إلى الأهمية الكبيرة لمسألة توفير تمويل المناخ بوصفها المحرك الرئيسي لعمل المناخ على كافة الأصعدة، ومبرزاً بشكل خاص ضرورة العمل على توفير تمويل المناخ للدول النامية، ومن ضمنها الدول الجزرية، على نحو تتمكن معه من الوفاء بتعهداتها، أخذاً في الاعتبار كونها الأكثر تأثرًا بتداعيات تغير المناخ على الرغم من أنها الطرف الأقل إسهامًا في الانبعاثات.
واختتم المتحدث الرسمي، تصريحاته بالإشارة إلى تأكيد الوزير شكري في كلمته على ضرورة تكاتف جهود مختلفة الأطراف من أجل تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس، وهو ما تحرص معه الرئاسة المصرية للمؤتمر على التواصل مع كافة الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي.