رحب الدكتور أيمن محسب، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باختياره بالتوافق مقررا للجنة أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة، بالحوار الوطني، مؤكدا أن اختياره لهذه المهمة مسئولية كبيرة ، موجها الشكر إلى مجلس أمناء الحوار الوطني على ثقتهم واختيارهم له لأداء هذه المهمة الوطنية التى تأتى بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي كما وجه الشكر للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد علي ترشيحه له للجنة الحوار الوطنى مؤكدا أنه يتمنى أن يكون عند حسن ظنه وأن يقدم ما في وسعه لخدمة الوطن.
وقال "محسب"، إن الحوار الوطني هو خطوة مهمة نحو الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وفرصة تاريخية لمشاركة جميع قوى المجتمع بكل أطيافة واتجاهاته الفكرية والإيدولوجية للمشاركة في صناعة المستقبل، من خلال تحديد أولويات العمل الوطني خلال الفترة الراهنة، وتقديم أطروحات من شأنها المساهمة في حل مشكلات المجتمع.
وأضاف عضو مجلس النواب ومقرر لجنة الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، أن الاستثمار أحد أولويات الدولة المصرية ، حيث تعمل الحكومة بتوجيهات من الرئيس السيسي على تحفيز الاستثمار، من خلال تقديم تسهيلات وحوافز بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية لتيسير إقامة المشروعات على أرض مصر، الأمر الذي يساهم في زيادة الناتج المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة .
وأكد أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع من أجل مصر، مشيرا إلى أن المجال مفتوح أمام الجميع لطرح أفكار في جميع القضايا المطروحة على مائدة الحوار ، ومناقشاتها بموضوعية وحياد تام دون تمييز أو إقصاء ، وهى القاعدة التى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي عند دعوته للقوى السياسية لعقد حوار وطنيا جامعا.
ولفت إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى نجح في إنهاء التجهيزات الخاصة بالحوار الوطني بإحترافية شديدة، من خلال وضع لائحة عمل داخلية ، ومدونة سلوك تحك قواعد الحوار، وتحديد محاور الحوار الثلاثة الأساسية على أن يتكون كل محور من عدد من القضايا التى طرحتها الرؤي المقدمة من الأحزاب السياسية.
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن جودة التجهيزات ستنعكس بكل تأكيد على مسار الحوار، مطالبا الجميع بالتصدى لحملات التشكيك في جدوى الحوار، قائلا: "الحوار تم بدعوة من رأس الدولة وهو الضامن الوحيد لنجاح هذا الحوار لذلك علينا جميعا العمل من أجل الوصول إلى مخرجات يمكن الاستفادة منها لعبور التحديات التى تواجه الدولة المصرية في ظل الأزمات العالمية المتتالية".