أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، ضرورة حلحلة الجمود الحالي في ملف عملية السلام من خلال استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في أسرع وقت ممكن؛ بهدف الوصول إلى تحقيق حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري مع ممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية، على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري استعرض جهود مصر ودورها الرئيسي في وقف التصعيد الأخير في قطاع غزة وتثبيت التهدئة للحيلولة دون تجدد العنف وتدهور الأوضاع.
وأضاف المتحدث أن الجانبين أعربا، خلال اللقاء، عن اعتزازهما بهذا العام باعتباره يمثل الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة، كما أكدا على الشراكة التاريخية القائمة على التعاون والمصلحة المشتركة، فضلاً عن أهمية تنمية العلاقات بين البلدين في كافة مناحيها السياسية والاقتصادية والثقافية.
وتناول اللقاء آخر التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية، فضلاً عن التحديات التي يواجهها المشهد الدولي الحالي من قضايا مختلفة ومتشابكة مثل تغير المناخ، وأزمتي الغذاء والطاقة، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، والحد من الآثار السلبية للأزمات التي يشهدها المحيطين الإقليمي والدولي وتبعاتها المتنامية، كما شهد اللقاء نقاشاً حول المستجدات الخاصة بعملية السلام.