ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيا، فضلا عن جهود دمج المفرج عنهم في المجتمع مرة أخرى.
وقالت النائبة في تصريحات صحفية اليوم، إن القيادة السياسية تبعث عبر قرارات العفو المتواصلة برسائل إيجابية ومبشرة ترسخ تأكيد مبادىء الجمهورية الجديدة باستيعاب الجميع، ومنح الفرصة للمشاركة المجتمعية في كل ما يشغل المواطنين من قضايا، بالإضافة إلى الاستفادة من طاقاتهم في صالح الوطن، وانخراطهم في المجتمع.
وأكدت أن مثل هذه القرارات هي من مكتسبات الحوار الوطني، وضمانة حقيقية وهامة لنجاحه، فما أعلنت عنه لجنة العفو الرئاسي بمواصلة العمل على ملف المفرج عنهم إذ تم بالفعل اتخاذ إجراءات لعودة بعضهم إلى عملهم وتوفير فرص عمل لآخرين، بالإضافة إلى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتذليل العقبات، يدخل السرور على الكثير من الأسر المصرية، مشيدة بدور وجهود لجنة العفو الرئاسي في الإفراج عن عدد من الشباب منذ انطلاق فعاليات الحوار الوطني، فهذه الإجراءات تعزز من مصداقية الحوار فضلا عن أنها تدعم ملف الحقوق والحريات، والذي أحرزت فيه الدولة المصرية تقدما ملموساً في الآونة الأخيرة.
وأضافت الهريدي، أن استمرار قرارات العفو الرئاسي منذ انطلاق جلسات الحوار الوطني، بمثابة فرصة جديدة تمنحها الدولة، للشباب ليبدأوا صفحة جديدة في حياتهم ، لاسيما من لم يتورطوا في أعمال العنف أو تلوثت أيديهم بدماء المصريين، موجهة الشكر للقيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه المتواصل، وقراراته التي تعبر عن استجابته وتفاعله مع نبض الشارع المصري، بما يقطع الطريق على قوي الشر التي تستهدف النيل من الوطن ووحدة أبناءه، واستقطاب بعض أفراده لبراثنهم الفكرية المضللة.