أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن ثبوت إيجابية مريض مصاب بفيروس جدري القرود قادم من الخارج، يوم 25 سبتمبر الجاري، لتكون أولى حالات الإصابة بجدري القرود في مصر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فالمصابون بجدري القرود، مُعديون إذا ما ظهرت عليهم الأعراض، ويمكن لأي شخص أن يصاب بجدرى القرود، من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص تظهر عليه الأعراض.
ومن أعراض جدري القرود: الطفح الجلدي وسوائل الجسم "مثل السوائل أو القيح أو الدم"، والقشور والملابس أو الفراش أو المناشف وأواني الطعام، الأطباق الملوثة بالفيروس من ملامسة شخص مصاب.
كما ينتقل جدري القرود من خلال اللعاب، ويمكن أيضًا أن تكون القرحة أو الآفات أو القروح في الفم معدية، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُعد، بمن في ذلك العاملون الصحيون وأفراد الأسرة والشركاء الجنسيون.
ويمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا، من المرأة الحامل إلى الجنينن أو إلى الطفل أثناء الولادة أو بعدها.
ومن أبرز طرق انتقال عدوى جدري القرود: ملامسة الحيوانات المصابة إما عن طريق الخدش أو العض من قبل الحيوان، أو عن طريق تحضير اللحوم أو تناولها أو استخدام منتجات من حيوان مصاب.
ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الناس بتجنب الاتصال بالحيوانات، في المناطق التي ينتشر فيها جدرى القرود؛ وتجنب لمس أي مواد مثل الفراش الذي لامس حيوانًا مريضًا.
يعد عزل المرضى المصابين طريقة أخرى، لمنع انتشار المرض، وممارسة النظافة الجيدة لليدين، عن طريق غسلهما بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول، وهو أمر لا بد منه بعد ملامسة حيوان أو إنسان مصاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
