أكد النائب أحمد حتة عضو مجلس النواب، أن قضية التعليم في مصر مطروحة منذ سنوات طويلة، و الوزير السابق أعلن أنه بصدد تطويره، وسانده المجلس إلا أنه مع ذلك لم تظهر أي نتائج إيجابية، وغاب دور المدرسة، وغاب المعلم ، وتعقدت المناهج، وانتشرت الدروس الخصوصية، وافتقرت العملية التعليمية إلى التكيف، مع احتياجات المجتمع وسوق العمل، وانخفض مستوى إعداد وتأهيل المعلمين، وعدم مواكبة المناهج التعليمية للوتيرة المتسارعة فى الوسائل التكنولوجيا الحديثة، وعدم التفاعل مع الثورة المعلوماتية
واضاف النائب ان فشل التعليم الفني بات واضحًا بسبب وجود فجوة بين الخريج وسوق العمل، وأصبح عنوان الوزارة التضارب في القرارات، وعدم وضوح سياسة تعليمية تصبح منهجًا للتطوير.
وطالب "حتة"، خلال عرض طلب الإحاطة اليوم بالجلسة العامة لمجلس النواب، بحضور وزير التربية والتعليم بتطبيق مبدأ الثواب والعقاب والإدارة الحازمة، وتطبيق تشريع قانوني يُجرم الدروس الخصوصية، والرقابة الصارمة على المدرس في المدرسة.
كما طالب "حتة"، لجنة التعليم بالانعقاد الدائم لمتابعة التطوير في التعليم، مؤكدًا أن قضية إصلاح التعليم في مصر مطروحة منذ سنوات وحتى الآن لم نستطع إعداد مناهج جيدة للطلاب.
وتوجه بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على مدارس حياة كريمة فى المحافظات لأنها ساعدت وبقوة فى تصحيح مسار العملية التعليمية فى مصر.
ورد وزير التربية والتعليم اليوم على طلبات الإحاطة والأسئلة المقدمة من النواب حول تطوير الثانوية العامة والتكدس بالمدارس، مؤكدًا التزام الوزارة بتطوير الثانوية العامة بالتدريج، وأن التابلت وسيلة تعليمية وليس للامتحانات العامة ويعود قرار إجراء الامتحانات بها لكل مديرية تعليم على مستوى الإدارة التعليمية.