حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من ممارسة بعض الطلاب في عدد من المدارس التابعة لإدارات تعليمية مختلفة، لعبة "تحدي الأنفاس" الخطرة على الإنترنت، وخلالها تحدث حالات من الإغماء وتعرض حياة الطالب للخطر.
ووجهت وزارة التربية والتعليم، كافة الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم، وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية، التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع.
كما تهيب الوزارة بأولياء الأمور، بمراقبة سلوك أبنائهم على الهواتف الذكية وتوعيتهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية، باعتبارهم شريكًا أساسيًا مع الوزارة في تربية الطلاب.
من جانبها قالت تيك توك لـ أهل مصر أن هذا التحدي المقلق ليس ضمن المحتوى الرائج أو المقبول على منصتنا، وينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بنا، لذلك فمثل هذا النوع من المحتوى محظور على تيك توك، وإذا صادف وجوده فسنقوم بإزالته فورًا. فإن سلامة مجتمعنا هي أولويتنا القصوى وسنظل ملتزمون بضمان أن تيك توك مساحة آمنة وإيجابية للجميع.
وفي هذا التقرير، تستعرض "أهل مصر" أبرز النقاط حول تحدي كتم الأنفاس:
- انتشر تحدي كتم الأنفاس بين الشباب والأطفال بسبب تطبيق تيك توك
- يسعى كثير من المراهقين لممارسة تحدي كتم الأنفاس لإثبات قوتهم بدون التفكير في عواقبه
- طالب ائتلاف أولياء أمور مصر الحكومة بغلق تطبيق التيك توك، حيث أنه يبث محتويات ضارة بالأبناء
- يجري تحدي كتم الأنفاس بتسجيل الشخص من خلال حسابه عبر التطبيق تيك توك
- ثم يطلب من اللاعب تعتيم الغرفة
- وبعدها يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة
- شنق صبي يدعى 13 عاما نفسه داخل غرفته أثناء تطبيق تحدي كتم الانفاس في حمام أسرته في 2020
- تم رفع قضية على التطبيق في كاليفورنيا بزعم ان تيك توك يقدم محتوى خطير لملايين الأطفال
- قبل "كتم الأنفاس"، كان هناك تحدي الحوت الأزرق، والذي يتضمن انسحاب الشخص إلى الساحل والبقاء في الهواء إلى أن يموت