أفادت مصادر ليبية، اليوم الأربعاء، أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والمرشح الرئاسي، سوف يلقي بيانا مرتقبا مساء غد الخميس، وفيما لم يفصح عن فحوى هذا البيان توقع البعض أن يكون له علاقة بتجديد نيته الترشح للانتخابات الرئاسية .
من ناحية أخرى، أعلن الناطق باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، اليوم الثلاثاء، إقرار مجلس النواب بـ الأغلبية قانون المحكمة الدستورية.
وقال بليحق في بيان، إن مجلس النواب أقر في جلسته التي انعقدت اليوم بـالإجماع نقل تبعية الجريدة الرسمية لمجلس النواب.
سيف الإسلام القذافي
قانون المحكمة الدستورية
وشهدت جلسة مجلس النواب مناقشات حول بند الطعن في دستورية القوانين، ومن يحق لهم الطعن، وذلك في مشروع قانون تشكيل المحكمة الدستورية.
وناقش المجلس مشروع إصدار الجريدة الرسمية وما ينشر فيها، واقترح عديد النواب استحداث إدارة خاصة تتبع لها الجريدة الرسمية، فيما طلب آخرون توسيع نطاق ما تنشره الجريدة الرسمية ليشمل كل القرارات والقوانين الخاصة بالدولة الليبية.
وقال رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، خلال الجلسة، إن المجلس أقر من حيث المبدأ وبالإجماع نقل تبعية الجريدة الرسمية إليه، موضحًا أن الجريدة مهمة جدًا لتعريف المواطنين بالقرارات والقوانين الحكومية والصادرة عن مجلس النواب وغيرها من الترقيات والتعيينات.
حق العسكريين في الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية
أكد المشير خليفة حفتر، قائد الجيس الليبي في كلمة له أمس الإثنين، على حق العسكريين في الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وفي كلمة له، أمام مشايخ وأعيان وأهلي مدينة اجدابيا ، قال المشير حفتر، إنه 'لا يمكن لأحد منع العسكريين من حقوقهم الطبيعية والمشاركة في العملية الانتخابية، وإن المطالبين بمنع العسكريين من المشاركة في العملية الانتخابية يعبرون بذلك عن ضعفهم في هذه العملية'.
وأضاف، أنه 'لو كان في نية العسكريين، ضباطاً وجنوداً، الانقلاب على المسار الديمقراطي لما استطاعت قوة أن تقف في طريقهم وتثنيهم عن ذلك'.
المجموعات المسلحة في طرابلس
وضمن كلمته، اتهم المشير حفتر المجموعات المسلحة في طرابلس بـ'السيطرة على الشأن العام حتى أصبحت السلطة المتنفذة وصاحبة القرار'، مضيفاً أن 'مؤسسات الدولة في العاصمة تحولت إلى كيانات هشة خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة'.
ودعا المشير حفتر المجموعات المسلحة في العاصمة، لـ'التخلي عن السلاح، وامتلاك الشجاعة والوطنية لتلك الغاية'.
كما أعرب عن ثقته بأن 'يفتح الليبيون أمام تلك المجموعات أبواب العمل للمشاركة في نهضة البلاد وتقدمها'.
وكان المشير حفتر قد تقدم، العام الماضي، بملف ترشحه للانتخابات الرئاسية والتي تم فشل إجرائها العام الماضي مع الانتخابات التشريعية، بسبب خلاف بين مجلسي النواب والدولة على قوانين الانتخابات، وكذلك بسبب ترشح شخصيات وصفت بالجدلية، كان حفتر في مقدمتها، رفقة: نجل الزعيم الليبي السابق سيف الإسلام معمر القذافي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.