حفتر: لا يمكن منع العسكريين من المشاركة في العملية الانتخابية

حفتر
حفتر
كتب : وكالات

أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أنه لا يمكن لأحد منع العسكريين من حقوقهم الطبيعية والمشاركة في العملية الانتخابية.

وصرح خلال كلمة ألقاها أمام المشايخ والأعيان والمسؤولين والأهالي في مدينة أجدابيا التي زارها، يوم الاثنين، بأن المطالبين بمنع

العسكريين من المشاركة في العملية الانتخابية يعبرون عن ضعفهم في العملية السياسية.

وقال حفتر في كلمته: 'لو يوجد نية لدى العسكريين ضباطا وجنودا للانقلاب على المسار الديمقراطي لما استطاعت قوة أن تقف في طريقهم وتنيهم عن ذلك'. ودعا المشير خليفة حفتر، المجموعات المسلحة إلى التخلي عن سلوكها الذي أضر بليبيا وأعاق بناء الدولة، معربا عن ثقته بأن يفتح الليبيون أمام تلك المجموعات أبواب العمل للمشاركة في نهضة البلاد وتقدمها.

وصرح بأنه على المجموعات المسلحة أن تبدي استعدادها للتخلي عن سلاحها وامتلاك الشجاعة والوطنية لتلك الغاية، والتخلي عن سلوكها الذي ألحق بليبيا وشعبها ضررا بالغا وعرقل مساعي لم الشمل وبناء الدولة. وهاجم حفتر السياسيين متهما إياهم بالتشبث بالسلطة وعدم مراعاة إرادة الليبيين.

حفتر

حفتر

على صعيد آخر التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، والنائب بالمجلس عبد الله اللافي، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي. وأكد المبعوث الأممي وفق وكالة الأنباء الليبية أمس، على الالتزام بخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي كأرضية للانطلاق نحو تحقيق التوافق السياسي في ليبيا من خلال إشراك كافة المؤسسات السياسية المنبثقة عن الاتفاق السياسي في صياغة أساس دستوري متين، للمضي قدمًا نحو انتخابات وطنية شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت تضمن الاستقرار.

رفع حالة 'القوة القاهرة' عن عمليات استكشاف النفط والغاز

من ناحية أخرى أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الإثنين، رفع حالة 'القوة القاهرة' عن عمليات استكشاف النفط والغاز في البلاد.

وحالة 'القوة القاهرة' هي وضع قانوني يعفي أطراف التعاقد من أي التزامات تترتب على عدم إيفاء أحدها ببنود العقد المبرم بسبب ظروف خارجة عن إرادته. وقال مجلس الوزراء في إعلان عبر صفحة 'حكومتنا' على 'فيسبوك': 'نعلن للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز رفع حالة القوة القاهرة المعلنة سابقا'.

وفي 24 نوفمبر الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط (حكومية) حالة 'القوة القاهرة' على عمليات الاستكشاف للنفط والغاز في الأراضي الليبية جراء تدهور الأوضاع الأمنية. ورحبت الحكومة الإثنين بـ'الشركات التي وقعت معها المؤسسة الوطنية للنفط اتفاقيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز لاستئناف أعمالها في ليبيا'.

وأكدت استعدادها لـ'تقديم الدعم اللازم للشركات المباشرة لاستئناف كل عملياتها ومساعدتها في تسهيل العودة وتوفير بيئة عمل آمنة'.

الحكومة أوضحت أن رفع حالة القوة القاهرة 'جاء بعد متابعة وتقييم موضوعي مبني على تحليل واقعي ومنطقي للوضع الأمني الذي بدأ يتحسن وأدى إلى مباشرة أعمال الحفر في مواقع كانت من الصعوبة بمكان العمل فيها'.

وطمئنت 'الجميع بأن ليبيا مستمرة في النهوض بقطاع النفط باعتباره المورد الأساسي للبلاد والمحافظة على تدفق النفط بانتظام للأسواق العالمية'. وليبيا التي تعفيها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من قرار تخفيض الإنتاج، أعلنت أكثر من مرة عبر رئيس وزرائها عبد الحميد الدبيبة إمكانية المساهمة في تعويض النقص العالمي للطاقة الذي تسببت فيه الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.

كما وقَّعت الحكومة الليبية اتفاقيات مع دول، بينها تركيا، لإجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز في ليبيا.

وفي 19 سبتمبر رهن وزير النفط الليبي محمد عون 'عودة الشركات الأجنبية للعمل بقطاع النفط الليبي بما سوف تسفر عنه الدراسات والجولات الاستكشافية في المناطق البرية والبحرية'.

WhatsApp
Telegram