أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن أي نقد أو نقاش أو معارضة تظهر من أي طرف في المجتمع المصري تترجمه الحكومة أنه يخدم الإخوان ويصب في مصلحة الإخوان، قائلا: 'ليس من المفترض أن أعدائنا هم من يحددوا أجنداتنا في الحياة وما نقول وما لا نقول، فهم جماعة غير وطنية ومأجورة وبندقية للإيجار وتدير قنوات ومحطات نائحات مستأجرات'.
الإخوان يريدون تخريب الدولة
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديمه لبرنامجه حديث القاهرة، على فضائية القاهرة والناس، اليوم الخميس، أنه يجب ألا يعنينا وجود الإخوان لأنهم لهم أجنداتهم الواضحة ضد السياسة المصرية فهم يريديوا تخريب الدولة المصرية، موضحًا أن تنظيم الاخوان بلا أي تأثير في الشارع المصرية ويوم 11/11 كان درس قاسي لهم، فالمصريين محصنين ضد اي دعوات خريبية من الإخوان وهو ما ثبت في يوم 11/11، والجميع هدفه الحقيقي استقرار البلد.
إبراهيم عيسى في برنامج حديث القاهرة
وأشار إلى أن الإخوان لا يفهمون في السياسة، فهم تجار دين ويعملوا في غسيل المخ وخلق تنظيم سري قوي وتسلف المجتمع'، موضحًا أن الإخوان لديهم لجان الكترونية هائلة الأهمية ولاعبة بشكل رئيسي في السوشيال ميديا، فهم يستخدموا جماهير كرة القدم ولديهم قدرات عالية في التخريب الالكتروني.
وأكد أن جماعة الإخوان لا يتعلموا أي درس لأن لديهم غباء ديني في التفكيرهم وفي بنية الجماعة وتفكيرها، موضحًا أن الشعب بدرجة وعيه لا يستجيب للدعوات التخريبية وأن الجماعات تصادر على قدرات الحل الديمقراطي، وأزعم أن كل القوى السياسية ترغم منع الانفجار وليس دعمه أو تحفيزيه لأن الانفجار سيكون على الجميع، ولابد على الحكومة معرفة أن الجميع يسعى لتخفيف الضغط لعدم الانفجار.