شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في جلسة حشد الموارد برئاسة وزيرة البيئة الرواندية ورئيس وفد ألمانيا الاتحادية، وذلك ضمن فعاليات مشاركتها في الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة عشر لمؤتمر الأطراف لـ التنوع البيولوجي COP 15 بكندا.
صندوق عالمي للتنوع البيولوجي
أكدت وزيرة البيئة أن رفع الطموح في إطار عمل التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ في كل النقاط المتعلقة به، يستدعي وجود صندوق عالمي يتيح إمكانية الوصول للتمويل وتقاسم المنافع، بحيث يكون طموحا ويلبي الاحتياجات، ويخدم الطموح الذي نسعى إليه في إطار عمل التنوع البيولوجي، مطالبة بربط التمويل بالإطار العالمي للتنوع البيولوجي.
وأشارت وزيرة البيئة إلى ضرورة أن يقدم صندوق التنوع البيولوجي تمويل مستقل ومتساوي ويكون ذا بناء حاكم، بحيث يتيح الفرصة للدول المتقدمة والنامية أن تكون جزءا من القرار، ورغم أن إيجاد صندوق له كيان قادر على تقديم الدعم اللازم هي عملية طويلة المدى إلا أنها أصبحت ضرورة مُلحة.
صندوق مستقل للتنوع البيولوجي
ولفتت الوزيرة إلى ضرورة أن يكون صندوق التنوع البيولوجي مستقلا، وأن يقدم تقاريره لمؤتمرات التنوع البيولوجي، وأن يتضمن الإطار الحاكم له مشاركة كبيرة من الدول النامية؛ والتي تعتبر الأكثر تأثرا بفقد التنوع البيولوجي وتدهوره. موضحة أن مع نشأته كصندوق انتقالي حتى ٢٠٢٥، ستستمر بالتوازي المفاوضات للوصول لصندوق متكامل يفي بالتعهدات، ويعمل على تقليل فجوة تمويل التنوع البيولوجي.
وترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها الكندي، سلسلة من الاجتماعات بحضور الرئاسة الصينية للمؤتمر، بدأتها باجتماع مع رئيس مجموعة دول الاتحاد الأوروبي، لاستعراض رؤى ومقترحات كل مجموعة والعمل على تقريب وجهات النظر وعرض الأفكار والحلول مما يسهل عمليات وقف تدهور التنوع البيولوجي وربط قضية تغير المناخ بالتنوع البيولوجي، حيث أكدت أن مصر تستكمل دورها في الاتفاقيات الدولية لدعم الاستثمار البيئي للدول النامية، وذلك ضمن اجتماعات الشق رفيع المستوى للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والذي يعقد بمدينة مونتريال خلال الفترة من ٧ إلى ١٩ ديسمبر، برئاسة الصين الرئيس الحالي للدورة 15 من المؤتمر.
الحفاظ على التنوع البيولوجى ووقف التدهور
وقد شهد الاجتماع عرض ما تم التوصل إليه نحو الحفاظ على التنوع البيولوجي ووقف التدهور، ولتحديد الخُطي ووضع إطارًا ومبادئً للعمل خلال الفترة القادمة، وتسريع وتيرة العمل لإنقاذ وحماية كوكب الأرض.
ومن ناحية أخرى واصلت وزيرة البيئة ترأسها لسلسلة الاجتماعات مع مجموعة أخرى من الدول المشاركة بالمؤتمر من أجل تقريب وجهات النظر وتقديم التسهيلات اللازمة لوضع الإطار الدولي للتنوع البيولوجي، حيث اجتمعت مع رؤساء مجموعة دول اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ونيوزلاندا.