طالب النائب أسامة فتحي عضو مجلس النواب، بضرورة سرعة الإفراج عن الأعلاف والذرة وفول الصويا، مشيرًا إلى أنه لو لم يتم حل أزمة صناعة الدواجن خلال 3 سنوات، سيزاد الأمر سوء، قائلًا: «الكتكوت تكلفته 7 جنيهات، واليوم المزارعين بيبعوا الجدود والأمهات».
وطالب النائب ناصر عطية، عضو مجلس النواب، دعم صغار الصيادين وفتح باب الترخيص مرة أخرى لأصحاب المراكب الصغيرة وعودة الرخصة لمن سُحبت منهم مرة أخرى، وذلك في إطار التخفيف عن كاهلهم والتيسير عليهم.
نائب: عاوزين رئيس وزراء زي ميسي
وقال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب: «عايزين رئيس وزراء زي ميسي، علشان ننهض بمصر في كافة المجالات».
وأكد خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن هناك مشكلات كبيرة في قطاع الزراعة، تحتاج إلى مزيد من الاهتمام، متسائلا: أين الأسعار العادلة للمحاصيل الزراعية؟.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك إشكاليات كبيرة في توفير مستلزمات الإنتاج وتحديد السعر العادل للمحاصيل، قائلا: إذا كنا نريد النهوض بالزراعة علينا وضع خطة واضحة.
وهاجم النائب محافظ المنيا، بسبب مشروع أراضي الخريجين، قائلًا: أراضي الخريجين في المنيا بقالها 10 سنوات، والمحافظ راكنها في الدرج.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء نظر مجموعة من الأدوات الرقابية الموجهة لوزير الزراعة، السيد القصير.
وشدد النائب محمد خالد نور الدين، على ضرورة إنشاء صندوق للمحاصيل الأساسية ودعم الأسمدة، وزيادة حصة الفدان لـ4 جوالات وليس 2 فقط، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي والبحوث الزراعية لزيادة الإنتاجية، ووضع سعر عادل للأرز والقمح، ومزيد من الدعم للفلاح المصري.
نائب: عدم توفير الأسمدة بمحافظة بني سويف يمثل أزمة كبيرة
من جانبه أكد النائب محمد رجب عبد العظيم، أن عدم توفير الأسمدة بمحافظة بني سويف يمثل أزمة كبيرة، ففي الوقت الذي تهتم الدولة بالزراعة بشكل عام، امتنع رئيس الجمعية عن تسليم الأسمدة للمزارعين في المحصول الصيفي، وانعكس هذا الأمر بشكل سلبي على الإنتاجية، متسائلا: «هل نمنع الأسمدة عن الفلاحين على الرغم من توافرها، متمنيا مزيد من الاهتمام للفلاح».
فيما قال النائب محمد عبد العليم داوود: هناك عدد من الأزمات المستمرة في القطاع الزراعي، بداية من الأعلاف، أزمة توريد محصول القطن، أزمة محصول القمح، وأزمة الأزر.
وأكد أن القطاع أصبح مثقل بالمشاكل، منتقدا وجود تباين في أسعار توريد محصولي القطن والأرز، في بداية الموسم وبعد شهر من توريد الفلاحين للضعف تقريبا، مطالبا بمزيد من الاهتمام من قبل الدولة بملف الأسمدة.
وطالب النائب أشرف الشبراوي، بالاهتمام بالزراعة والسياحة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالقطاع الزراعي من خلال التطوير وزيادة الرقعة الزراعية واستنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية.
وانتقد عضو مجلس النواب، تبوير بعض الأراضي على طريق جمصة السياحي وحالة من التهاون من قبل التنفيذيين نتج عنه تبوير مساحات من الأراضي، إضافة لمشكلة تفاوت أسعار توريد محصولي الأرز وقصب السكر.
من جانبه أكد النائب نشأت فؤاد عباس، أن قطاع الزراعة يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بصغار المزارعين على مستوى الجمهورية، منتقدا تفاوت أسعار توريد محصولي الأرز والقطن.
وطالب بإعادة النظر في أسعار الكهرباء الخاصة برى الأراضي الزراعية، متمنيا أن يتم منح الفلاح دعم في الكهرباء أسوة بالمخابز، وإعادة النظر في أسعار المبيدات الزراعية، وتشديد الرقابة عليها، وإعادة النظر في أسعار توريد محصول القمح.
وطالب النائب حمدي أبو خشيم، بتشديد الرقابة على مصانع المبيدات الزراعية، موضحًا أن هناك العديد من المصانع غير المرخصة التي تنتج مبيدات غير مطابقة للمواصفات ومغشوشة تؤثر على الإنتاجية بصورة كبيرة، مما ينعكس على المحاصيل.
وقال النائب على بدر: مصر بها ما يقرب من 7 آلاف جمعية زراعية، ولكن على الرغم من هذا الرقم الكبير إضافة للجمعيات المركزية بالمحافظات والمراكز، نتائجها على الأرض غير مقبولة وأصبحت لا تعمل ودون جدوى، بداية من تهالك المباني وعدم وجود مهندسين بها، مما انعكس على دور الإرشاد الزراعي بشكل كبير وتم حصر دور الجمعيات الزراعية على صرف الأسمدة فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
