أكد بيان النائب العام الذي أصدره اليوم الخميس، بالانفراد الذي نشره موقع 'أهل مصر'، في وقت سابق؛ بشأن التفاصيل الخاصة بواقعة مقتل سيدة على يد ابنتها وصديقها في بورسعيد.
وكان ذكر أهل مصر في انفراده، أن الابنة على علاقة مُحرمة بعشـيقها منذ 3 أشهر والجاني انقـض على الأم بـ قطعة خشب وكأس زجاجي واتفق مع الابنة على التخلص من الأم أثناء نومها.
وأضاف انفراد أهل مصر، بأن المتهمان عقدا النية على القتل، في واقعة المتهمة بقـتل أمها في بورسعيد بمعاونة صديقها.
بيان النائب العام
أمر السيد المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفلٍ متهمٍ -لم يتجاوز سنُّه خمس عشرة سنة- إلى محكمة الطفل المختصة إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل؛ لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّتا النية وعقدا العزم على قتلها؛ حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقةٍ وماءٍ مغلًى وسكينٍ وكأسٍ زجاجيّةٍ مكسورة، محدثيْن بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها؛ وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحيّنا يومًا لتنفيذ المخطط، مكنت المتهمةُ فيه الطفلَ المتهم من دخول البيت خِلسةً أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهميْن من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم؛ من تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبيّن من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة؛ من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سُجِّل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.
تفاصيل الواقعة
وكان قد تلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل السيدة داليا سمير الحوشي 42 عامًا، داخل منزلها بحي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.
وقامت الابنة المتهمة وصديقها المتهمان في الجريمة بتمثيل الجريمة، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، كما أمرت بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه، ومازالت جهات التحقيق تباشر التحقيقات في الواقعة.
المتهمة:أنا اللي جبتله السكينة
كما أدلت المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، في اعترافها أمام جهات التحقيق، بأن صديقها طلب منها السكين الذي أنهى به حياة أمها، فناولته إياها في يده، فضرب الأم بها حتى فاضت روحها، وسقطت غارقة في الدماء.
وكانت الأجهزة الأمنية، حصلت بعد وقوع الحادث بدقائق على قميص للجاني مخبأ أسفل مرتبة السرير وملطخًا بالدماء، وعلمت أنه له، وتبين أن القتل جاء نتيجة ضبطهما داخل المنزل بمفردهما.