أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى كلمته بمؤتمر دعم وحماية القدس، وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لسرعة التحرك لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم بمنطقة الشرق الأوسط وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
مجلس النواب
مؤتمر دعم وحماية القدس
وأشاد ' المير ' فى تصريحات صحفية له بجميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته بمؤتمر دعم وحماية القدس والذى انعقد بمقر جامعة الدول العربية خاصة تأكيده الواضح والحاسم بأن مصر بادرت منذ أكثر من 4 عقود بمد يد السلام إلى إسرائيل، سلام قائم على العدل وعلى أساس العمل على التوصل لتسوية شاملة وعادلة، تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وتأكيده بأن عاصمة الدولة التي يرتضيها ويتطلع إليها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، ستظل هي القدس الشرقية.
وقال المهندس حسن المير إن الرئيس السيسى كان واضحاً وحاسماً عندما أكد فى كلمته أنه لمن المؤسف أن يأتي اجتماعنا اليوم على خلفية ظروف طارئة ومتأزمة تواجه القضية الفلسطينية وظروف تهدد الأمن الإقليمي ومفهوم التعايش بين شعوب المنطقة، المفهوم الذي سعينا لتكريسه على مدى السنوات الماضية حيث تستمر الإجراءات أحادية الجانب المخالفة للشرعية الدولية من استيطان وهدم للمنازل وتهجير ومصادرة للأراضي وعمليات تهويد ممنهجة للقدس واقتحامات غير شرعية للمسجد الأقصى، فضلا عن الاقتحامات المستمرة للمدن الفلسطينية على نحو يزيد الاحتقان على الأرض ويهدد بانفلات الأوضاع الأمنية، كما يزيد من الأسف أن كل ما تقدم إنما يعوق حل الدولتين ووضع الطرفين والشرق الأوسط بأكمله أمام خيارات صعبة وخطيرة مشيداً بتحديد الرئيس السيسى دعوته للمجتمع الدولي، وشركاء السلام، لضرورة العمل معًا على إنفاذ حل الدولتين وتهيئة الظروف الملائمة، لاستئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل باعتباره حجر الزاوية لتطلعات شعوب المنطقة، لتحقيق الأمن الإقليمي، والاستقرار والتعايش السلمي، كما أدعو الأطراف الدولية لعدم الاستسلام للجمود السياسي الذي يتراكم مع الزمن، ويزيد من تعقيد التسوية في المستقبل.
كما أشاد المهندس حسن المير بتأكيد الرئيس السيسى بأن مصر ستستمر في الدعوة، لمعالجة جذور الأزمة المتمثلة في الاحتلال ولن تألو جهدًا، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الذي طالت معاناته وستواصل - من أجل هذا الهدف - العمل مع طرفي الصراع، لإعادة إحياء المسار السياسي كما سنواصل جهودنا، للتعامل مع التحديات الآنية، وسنعمل مع جميع الأطراف على التهدئة بالضفة الغربية وقطاع غزة، وستستمر الجهود في دعم إعادة إعمار القطاع، ودعوة المجتمع الدولي لزيادة إسهامه، لتخفيف معاناة إخوتنا الفلسطينيين بغزة مؤكداً أن العالم كله اصبح على وعى وادراك كاملين باهمية الدور المصري التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية بصفة عامة وتجاه قضية السلام بالشرق الاوسط بصفة خاصة.