أجرت مراسلة موقع وجريدة 'أهل مصر'، مقابلة مع والد الشاب سامح قنديل، من مركز أشمون محافظة المنوفية، والذي توفي في حادث قطار قليوب أمس الثلاثاء.
سامح قنديل شاب في بداية الثلاثين من عمره متزوج، يعمل 'استورجي'، منذ ٣ سنوات ولديه طفلين أصغرهم ٤ سنوات ينتمي لأسرة بسيطة من أب يعمل في الزراعة.
وبكى والد الشاب سامح خزنًا على وفاة نجله، قائلًا: 'كان ابني وروحي وعقلي وعمره ما زعلني الحنية كلها فيه هو ابني الكبير، متجوز من 5 سنين ومخلف طفلين'.
وأضاف، قائلًا: 'ابني كان عنده مشاكل في الكلى وقعد شهر يغسل كلى ومستحملش الآلام كان بيموت، بعت ليه حتة الأرض عشان يعمل عملية زرع كلى'.
وتابع: 'سامح بيركب قطار منوف دا على طول، وقبل الحادثة كنت برن عليه لقيت التليفون مقفول، وسمعنا بعد كدا ان في قطر اتقلب في قليوب، جرينا عشان نشوف ابننا، الناس كان بتطمنا أن الوفيات ابننا مش فيهم، لكن لما عرفت انه توفى في حادثة القطر اتجننت'.
جنازة الشاب سامح قنديل
شيع أهالي مدينة أشمون في محافظة المنوفية، جثمان الشاب سامح قنديل ضحية قطار قليوب، الذي لقي حتفه في حادث قطار قليوب.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة على الشاب سامح قنديل من أحد مساجد المقابر بالمدينة، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.