قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه أتيحت الفرصة خلال المباحثات مع وزير الخارجية الكيني لاستعراض تاريخ المفاوضات المصرية الإثيوبية حول سد النهضة، والنقطة التي وصلنا إليها، والتي لم تؤتي بثمار هذه الجولات الطويلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني بثته «القاهرة الإخبارية»: «وجدت تفهما من قبل الوزير الكيني للأهمية الكبيرة التي يشكلها نهر النيل لمصر، والاستعداد الدائم الذي تبديه مصر للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وفقا لمبادئ القانون الدولي والممارسات الدولية المرتبطة بالانهار».
وتابع: «مصر لم تعترض في أي وقت من الأوقات على استخدام مياه النيل من أجل التنمية، طالما اقترن ذلك بتفهم أشقائنا الأفارقة بضرورة الإخطار المسبق، والتوافق وضمان ألا تؤدي أي مشاريع لأي أضرار بالغة على دولتي المصب».
وأكد: «مياه النيل لها أهمية وجودية لمصر في ضوء ندرة المياه لدينا، وعلى استعداد للعمل سويا من أجل تحقيق مزيد من التفاهم والتقارب والعمل المشترك فيما بين دولنا ودول حوض النيل الأخرى».