أعلن النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن هناك اتجاه لإعداد تشريع جديد ينظم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية للقضاء على فوضى إعلانات الأدوية المضللة للحفاظ على صحة المصريين.
اجتماع لجنة الاتصالات اليوم
وأضاف 'بدوي'، خلال اجتماع لجنة الاتصالات اليوم؛ لمناقشة الدور التشريعي والرقابي لوضع استراتيجية متكاملة لمكافحة النصب الإلكتروني، بحضور ممثلين عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وممثلين عن الجهاز القومي لتنظيم الإعلام، بأن هناك فوضى عارمة في سوق الإعلانات وخاصة إعلانات الأدوية سواء على التطبيقات أو القنوات، وتسببت في كوارث كبيرة تهدد صحة المصريين، وأنه آن الآوان ليكون هناك ضابط ورابط لهذه السوق منعًا للنصب الإليكتروني، خاصة ممن يقومون بإنشاء تطبيقات مخالفة تعلن عن أدوية مجهولة المصدر وعلاج للأمراض المستعصية.
وشدد 'بدوي'، إلى أن اللجنة أوصت بضرورة تعظيم الدور التوعوي وإيجاد آلية نظامية يستطيع بها المواطن تقديم الشكاوى، بالإضافة إلى لجان الرصد ومتابعة المحتوى بمشاركة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الإعلام، وطالب بإعداد بروتوكولات توضيحية وتوعوية في الجامعات.
متابعة شكاوى المواطنين
وتقدم 'بدوي'، بالشكر إلى وزارة الداخلية على دورها الكبير في متابعة شكاوى المواطنين الخاصة بالإعلانات المضللة، وكذلك في سرعة القبض على المتهمين في قضية تطبيق «هوج بول»، ووجه بدوي الشكر إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على دوره الكبير في رصد التجاوزات المخالفة للتطبيقات الموجودة على الإنترنت.
وأكدت النائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات، بأن لجنة الاتصالات كانت لها اليد الأولى في تسليط الضوء على هذه الفوضى في الإعلانات والنصب وأطلقت جرس إنذار ولابد أن نتعاون في إعداد استراتيجية متكاملة للجهات المعنية، والغير خاصة إننا نحتاج إلى نصوص تشريعية وخطوات إيجابية في هذا الشأن.
من جهته علق محمد إبراهيم رئيس قطاع الحوكمة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن الجهاز مختص بالجزء الفني في اتخاذ الإجراءات الحاسمة بعد طلب الجهات المنوط بها متابعة هذه التطبيقات، وأن المحتوى وتحديد ما إذا كان مخالف من عدمه من اختصاص الجهاز القومي لتنظيم الإعلام.
من جهته أكد صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس يقوم بدور كبير في رصد وتلقي شكاوى من الجهات المختصة أو المواطنين فيما يتعلق بالإعلانات والتطبيقات المختلفة، خاصة المضللة والتي تنطوي على نصب أو تغرير بالمواطنين، مع التأكيد على أن رسالتنا تأتي في إطار دعم الإعلام الحر النزيه، في ظل القانون المصري، خاصة أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام له سلطة إصدار التراخيص والتطبيقات، ومتابعة المحتوى، ومن يثبت مخالفته للمواثيق والقوانين المصرية، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.