قال النائب محمد عبد العليم، عضو مجلس النواب، إنه يجب محاكمة الحكومة جنائيا وليس سياسيا فقط، بسبب حالات الوفاة في المستشفيات الجامعية لعدم وجود أسرة.
جاء ذلك خلال الجلسة العام لمجلس النواب، برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، أثناء مواجهة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بنحو 150 أداة رقابية.
تراجع تصنيف الجامعات المصرية عالميا
وانتقد عضو مجلس النواب، تراجع تصنيف الجامعات المصرية عالميا، مشيرا إلى أن هناك تراجعا ملحوظا في البحث العلمي.
وقال النائب: 'بعنا المصانع والشركات سقعنا الأراضي على حساب المريض'، متابعا: بنعمل مشروعات على حساب صحة المواطنين.
وهدد النائب بالاستقالة من رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، قائلا: 'علشان مش عارفين ناخد حقنا'.
النواب
وانطلقت جلسة اليوم، بنحو 54 طلب إحاطة و5 أسئلة عن إنشاء الجامعات الحكومية والأهلية واستحداث كليات ونظام التنسيق بالجامعات للمصريين والوافدين، وعن تطوير المناهج لمواكبة التكنولوجيا وسوق العمل والارتقاء بمستوى الخريجين، وعن أوجه الرقابة على الجامعات والمعاهد الخاصة وارتفاع مصروفاتها وأوضاع العاملين بالجامعات.
وتستمر المواجهة بتوجيه نحو 36 طلب إحاطة وسؤال، عما تعانيه المستشفيات الجامعية من نقص الأطباء والمستلزمات الطبية مما يؤثر على مستوى الخدمة الطبية.
وتشهد المواجهة أيضا 23 طلب إحاطة و 3 أسئلة عن تشغيل أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة والاستفادة من المميزين منهم مما يحول دون سفرهم للخارج، وتعديل مسمى الدرجة العلمية لخريجي المعاهد الفنية، وعن الاهتمام بالبحث العلمي وتطويره.
كما تشهد الجلسة، سؤال عن تعظيم دور الجامعات في خدمة المجتمع وعمل قوافل طبية.
ويطرح النواب أيضا، 5 طلبات إحاطة عن فشل إدارة البعثات بالوزارة عن الاهتمام بطلابنا الدارسين بالخارج لاستكمال دراستهم، وتأجيل الامتحانات العملية لكلية التربية الرياضية، وعدم تغيير مجالس الأمناء بالجامعات منذ 40 عام حتى أصبحت غير ملاءمة للتطور التكنولوجي في التعليم، مما أدى إلى غياب مشروعها التوجيهي والتعليمي، وتدني أجور العمالة اليومية بالجامعات وامتناع جامعة جنوب الوادي عن تسليم شهادات التخرج للخريجين إلا بعد محو أمية عدد من الأميين.
وتشهد الجلسة توجيه النواب نحو 12 طلب مناقشة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بشأن دعم اتحادات الطلبة والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات، وبشأن تأهيل وتدريب طلاب الفرق النهائية بالجامعات المصرية لسوق العمل، وبشأن رفع وعي شباب الجامعات، وبشأن النهوض بالتعليم الجامعي الحكومي، وبشأن ربط التعليم العالي بسوق العمل.
وعن سياسة الحكومة بشأن دعم البحث العلمي من خلال الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا، وتعيين أوائل الخريجين وحملة الماجستير والدكتوراة، وربط البحث العلمي بالإنتاج ودعم وتشجيع البحث العلمي وتفعيل دور نقابة المخترعين والتنسيق بينها وبين أكاديمية البحث العلمي وإزالة المعوقات التي تواجه البحث العلمي وبشأن دعم الجامعات لأساتذة كليات الطب لعمل قوافل طبية وخدمة المجتمع.