مشروع الدلتا الجديد الذي يعتمد على 'شق النهر الصناعي'، الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروع الأسمدة الأزوتية خلال الأيام القليلة الماضية، سيعمل على مهمة توصيل المياه اللازمة لزراعة ما يقارب من 2,2 مليون فدان، حيث يتم حاليًا العمل على إنشاء أضخم نهر صناعي في العالم سيصل طوله إلى 114 كيلو بهدف استغلال مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية في الزراعة.
صقر عبد الفتاح: المساحة المقدرة كبيرة جدًا وسيكون بها محاصيل كثيرة ستشجع المستثمر
ففي هذا الصدد قال صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة، بمجلس النواب، مشروع الدلتا الجديد وإنشاء نهر صناعي، تجربة لا يستهان بها، مشيرًا إلى أن المساحة المقدرة كبيرة جدًا، وسيكون بها محاصيل كثيرة مثل البطاطس وفول الصويا، زيوت عباد الشمس، ستشجع المستثمر، والقائمين على المجال الزراعي والتنوع في المحاصيل الزراعية.
وأكد وكيل لجنة الزراعة، في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن الهدف من المشروع أن يسد الفجوة الغذائية في مصر، موضحًا: 'لما بنوصل بكمية المياه المعالجة لزراعة 9.6 مليون فدان وبنستهدف زراعة 12 مليون فدان في مبادرة الرئيس هيغنينا عن استيراد حاجات كتير'.
وأشار إلى أن تجربة المشروع معممة في أكثر من موقع بمصر مثل توشكى والوادي الجديد، وشرق العوينات، لكن هناك بعض العوائق مثل البعد الزمني.
وأكد أن المشروع سيغطي تكلفته موضحًا: 'إللي مبننتجوش بنستورده، فهو هيوفر علينا عائد كبير، خاصة أن صادرتنا عالية'.
وأشار إلى أن المشروع سيؤدي إلى توفير فرص عمالة، وإنشاء مجتمعات سكنية، نظرًا لبعد المكان موضحًا: المحلة في الستينات قامت ببناء مساكن تبعد عن المجتمعات العمرانية، وعملت مساكن خاصة بالعمال في الشركة، وكفر الدوار كذلك، لأنه طالما في سكن هيشجع على العمل، بالإضافة إلى الاستقرار الأسري.