يشهد الراصدون، اليوم الجمعة، ظاهرة فلكية ستحدث في سماء الوطن العربي، وهي “الاقتران” حيث سيلتقي بعد غروب الشمس، هلال القمر مع كوكب الزهرة وسيكونان في حالة إقتران وسيفصل بينهما درجة واحدة ولكنها ظاهرة حذر منها الباحث الهولندي من أنها ستقترن بزلزال مدمر.
اقتران الكواكب اليوم
نشرت الجمعية الفلكية بجدة، تفاصيل ظاهرة الاقتران، حيث سيظهر القمر والزهرة سويًا بعد غروب الشمس بفترة وجيزة وقبل حلول ظلمة الليل فهما في الترتيب الثاني والثالث ألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس.
وسيكون كوكب الزهرة ظاهرا عند رؤيته بالتلسكوب بقرص مضاء بنسبة 79%، ومن المعروف عن كوكب الزهرة أنه شديد السطوع لأن غيومه الكثيفة تعكس معظم ضوء الشمس الذي يصل إليه (حوالي 70٪) إلى الفضاء.
كذلك يعد الزهرة هو أقرب كوكب إلى الأرض، وسيلاحظ أيضًا أن الجزء الغير مضاء من سطح القمر مضيء بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
أما المسافة الظاهرية بين القمر والزهرة قريبة ليظهرا سويًا في مجال رؤية التلسكوب.
العلاقة بين ظاهرة الاقتران والزلازل
لكن العلاقة بين ظاهرة اقتران الكواكب وحدوث الزلازل مثيرة للجدل، حيث حذر الباحث الهولندي فرانك هوجربيتس من أن شهر مارس سيشهد نشاط زلزالي خلال النصف الأخير.
وتوقع أن يكون نشاط الزلازل بعد يوم 15 مارس، بدءا من 16 مارس حتى نهاية الشهر، مشيرا إلى أنها ستكون مقترنة بظاهرة اقتران الكواكب والتي على حد وصفه تؤثر على نشاط الهزات الأرضية.