أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين أن البيان الذي أصدره مجلس أمناء الحوار الوطني بالاقتراح ببدي مناقشات وفعاليات الحوار في ٣ مايو المقبل خطوه مهمه لترجمة الجهود التي بذلت في المرحلة الماضية داخل الأحزاب السياسية والنقابات بمختلف أنواعها وذلك لتحقيق الهدف المطلوب والخروج بقرارات ومخرجات تؤدي إلي تحقيق أهداف المرحلة القادمة من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيث أن تلك الرؤي الثلاثة لا يمكن الاستغناء عن أحدها لأهمية كل منها متكاملة مترابطة للوصول إلي الجمهورية الجديدة بمفهوم عصري يعظم الاقتصاد الوطني في القضاء على البطالة وسد العجز في الموازنة وضرورة مواجهة ارتفاع سعر الدولار وارتفاع الأسعار عن طريق استخدام الإنتاج كمنهج وطريق للخروج بالاقتصاد المصري إلي منطقة الأمان وكذلك ضرورة تغيير العديد من القوانين التي تتعلق بالمشاركة السياسية.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أنة يجب تعديل النظام الانتخابي بما يضمن تمثيل الكم الأكبر من الأحزاب داخل البرلمان والشيوخ والمحليات بنسب متوازنة بتحقق التكامل السياسي بمفهوم الديمقراطية التي تقوم على تعدد الفكر والآراء وتحقيق المزيد من المشاركه الفعاله للأحزاب وكذلك الأفراد من خلال وضع قوانين لا تخالف الدستور وخاصة فيما يتعلق بالمواد 87 وا 92 من الدستور المصري باعتبار أن حقي الترشيح والانتخاب حقان متلازمان لا يجوز الفصل بينهما طبقا لأحكام المحكمة الدستورية التي صدرت في هذا الشأن وكذلك نص المادة 92 والتي تلزم المشرع بلا يضع أي عراقيل او موانع أمام الحقوق الدستورية المكفولة لكل مواطن.
وأشار «درويش» إلي أنه من الممكن وضع موانع في مواجهة كل من ارتكب جرائم الدم والقتل والإرهاب واستخدام العنف كا لغه حوار مع المجتمع ومنع كل من حاول هذ استقرار الوطن بارتكاب مثل هذه الجرائم الدموية وضرورية أعمال مواد القانون المتعلقة برد الاعتبار القانوني وعدم تجاهلها بوضع نص صريح في القانون يرسخ مفهوم رد الاعتبار.
وقال «درويش» إن الحوار الوطني فرصة لخروج قوانين تحتوي كل القوى السياسية المعتدلة التي تبغي الاستقرار والتقدم والتنمية والإنتاج للوطن دون إقصاء لأحد إلا من ارتكبوا جرائم الدم والإرهاب في المجتمع وإن حزب الأحرار الاشتراكيين سيشارك بقوة في الحوار الوطني بمجموعة من المتخصصين الذين يدركون حجم المسؤولية وأهمية الخروج بالوطن من عنق الزجاجة.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي طارق درويش أن المحور الاجتماعي هام جدا وضرورة وضع آليات تضمن تطوير التعليم والقضاء على التكدسات الموجودة بالمدارس وتأهيل المعلمين وكذلك تطوير المستشفيات وتفعيل دورها وخاصة مستشفيات التأمين الصحي الشامل لأن الصحة والتعليم هما أساس بنيان الوطن القوي فلا تعليم بدون صحة ولا صحة بدون تعليم.