قال مصدر في هيئات حماية القانون الروسية، إنه تم تنظيم الاستفزاز المتعلق بتدنيس القرآن في مدينة فولغوغراد، بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأضاف: 'يتبين من المعلومات المتوفرة، وجود ضلوع مباشر من أجهزة الاستخبارات الأمريكية ومشاركتها في ارتكاب جريمة تتعلق بتدنيس مقدسات إسلامية'.
وأشار المصدر إلى أن الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، تعمل تحت رقابة كاملة من جانب الأمريكيين والبريطانيين، بما في ذلك في تنظيم الهجمات الإرهابية والتخريب على الأراضي الروسية.
وشدد المصدر على أنه، 'لهذا السبب تتحمل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، مسؤولية متساوية عن الجرائم المرتكبة'.
تفاصيل الواقعة
في 19 مايو ، ظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر فيه رجل وهو يحرق نسخة من القرآن أمام مسجد في فولغوغراد. وفتحت لجنة التحقيق الروسية، قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين.
وقالت السلطات الروسية إنه في اليوم التالي، تم اعتقال المجرم - واتضح أنه أحد السكان المحليين الذي اعترف أثناء الاستجواب أنه فعل ذلك بأمر من المخابرات الأوكرانية مقابل عشرة آلاف روبل.
وبقرار من رئيس لجنة التحقيق الكسندر باستريكين، تم تسليم مديرية التحقيق في الشيشان لمواصلة التحقيق في هذه القضية.