15 رسالة قوية من السيسي لقادة العالم في ختام قمة ميثاق التمويل العالمى الجديد بفرنسا

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه الرئيس السيسى عدة رسائل لقادة العالم خلال كلمته بالجلسة الختامية فى القمة الدولية لميثاق التمويل العالمى الجديد المنعقدة فى العاصمة الفرنسية باريس.وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجلسة الافتتاحية، أمس الخميس، وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون'، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.

الرئيس السيسي

السيسي

رسائل السيسى في الجلسة الختامية لقمة باريس

وحملت كلمة الرئيس السيسى الجلسة الختامية عدة رسائل لقادة العالم جاء أبرزها كالآتي:

- كنت موجودا فى باريس وشاركت فى قمة المناخ وكان ذلك فى عام 2015، وكان هناك قوة دفع كبيرة جدا فى باريس لمؤتمر المناخ وجرى تخصيص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة لصالح قضايا المناخ وهذا الأمر كان جيدا جدا.

- أريد أن أسأل سؤالا هل لو نفذنا الـ100 مليار دولار لمدة 7 سنوات لمواجهة تغير المناخ ماذا كان ليحدث.. أتصور أن هناك فارق كبير بين الخطة وتنفيذها فرغم كل العلم الذى وصلنا له كبشر، فإننا عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتائج قد تكون أكثر أو أقل'.

- توليت رئاسة الاتحاد الأفريقى لمدة عامين وحضرت مؤتمرات وكل زملائى القادة الأفارقة كانوا معى دائما ذهبنا إلى اليابان والصين والهند وروسيا وإنجلترا من أجل التعاون الاقتصادى بين القارة والدول المتقدمة والصناعية الكبرى.

- إن ما تحقق خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدولة الإفريقية فى مجابهة التغيرات المناخية.

- مصر حرصت على تنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة، وأطلقت منصة نوفى خلال قمة كوب 27 وأن التحدى والخطر واضح أمام الجميع ويجب التحرك بفعالية وأن ريادة الدولة المتقدمة مسؤولية تجاه الدول النامية.

- مصر لديها 9 ملايين ضيف.

الهجرة غير الشرعية بأمل للعيش فى أوروبا

- فى حال عدم قيام الدول الأوروبية بواجبها سيتحرك الشباب الأفارقة الباحث عن أمل للعيش فى أوروبا تم رصد وفاة أكثر من 27 ألف شخص خلال الهجرة غير الشرعية فى العشر سنوات الماضية.

- كما دعا الرئيس شركات الدول المتقدمة لتمويل البنية الأساسية فى إفريقيا.

- التعامل مع ملف التغيرات المناخية ينقسم إلى جزئين الاول مرتبط بالدول الغنية والمتقدمة والثانى مرتبط بالدول النامية حيث يجب أن تستعد للتحرك بفعالية وأفكار تحقق لها النفاذ لتحقيق أهدافها وما تحقق خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدول الأفريقية فى مجابهة التغيرات المناخية.

- لا يجب إلقاء اللوم على أصدقائنا فى الدول المتقدمة بينما لا نكون نحن الدول الأخرى ليس لديها الأفكار التى نحاول حل المسائل بها

- أوجه الشكر أيضا للمستشار شولتز فعندما بدأنا العمل على مشروع القطار الكهربائى فى إطار التنمية المستدامة من خلال استخدام نظم نقل حديثة تكون بعيدة عن التلوث، حصلنا على دعم ولما قصدنا مخاطر الائتمان يتم تمويلها من جانب ألمانيا حدث هذا الأمر

- الشراكة والتعاون عمل متحرك بين الكل، الدول المتقدمة والدول النامية والتى تسعى إلى النمو والتقدم.

- لم أعد الشعب خلال حملتي الانتخابية إلا بالعمل والصبر وفي دولنا بيكون فيه وعود كثيرة من جانب القادة للشعوب أثناء الانتخابات بيقولوا هعملك وهعملك لكن أنا لما جيت للحملة قولت للناس معنديش حاجة أوعدكم بيها غير العمل والصبر.

- التحدي والخطر واضح أمام الجميع ويجب التحرك بفاعلية.

- ما تحقق خلال السنوات الماضية غير كاف لدعم الدول الإفريقية في مجابهة التغيرات المناخية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري: القوات المسلحة المصرية أقوى من جيش الاحتلال