أبدى النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب، اندهاشه الشديد من الانتشار المبكر والمكثف لإعلانات الدروس الخصوصية على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الدروس الخصوصية في الأصل هي نتيجة لغياب التعليم الجيد بداخل المدارس بجانب تكدس الطلاب في الفصول لا سيما في القرى والمدارس الحكومية بالإضافة لضعف مرتبات المدرسين، مما أدى إلى أن العملية التعليمية المقدمة داخل المدارس غير كافية ولا تحقق الاستيعاب الكامل للطلاب.
ضرورة التصدي بكل حسم لظاهرة الدروس الخصوصية
وطالب 'شمس الدين' في تصريحات صحفية له اليوم من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التصدي بكل حسم وقوة لظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتو التعليمية بصورة خطيرة داخل مختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء، لدرجة أنها وصلت إلى القرى على مستوى الجمهورية، مما يشكل خطرا كبيرا على تحديث وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.وطالب وزير التعليم إعطاء أولوية قصوى لتطوير المناهج التعليمية ورفع المستوى المعيشي للمعلمين من خلال تقديم المزيد من الحوافز المالية لهم.
كما طالب النائب السيد شمس الدين، باتخاذ جميع الإجراءات التي تكفل تخفيف الكثافات الطلابية داخل المدارس لأن المدرس داخل المدرسة يدرس لعدد كبير جدا، مما يصعب عليه توصيل المعلومة بنفس الكفاءة، لا سيما لطلاب الثانوية العامة، ممن يسعون للحصول على أعلى درجات، حتى يلتحقون بأفضل الكليات بما يحقق رغبتهم ورغبة أهاليهم، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المدارس الخاصة وعدم قدرة الأهالي عليها.
وأكد النائب السيد شمس الدين على أن محاربة ظاهرة الدروس الخصوصية التي انتشرت بصورة كبيرة خلال العقود الماضية ليس بالكلام، ولكن تحتاج لفعل قوي، وذلك من خلال زيادة عدد الفصول وزيادة مرتبات المعلمين وحل مشكلة العجز في أعداد المدرسي