دراسة تتنبأ بوفاة مليار شخص معظمهم من الفقراء القرن المقبل

عبد المسيح سمعان استاذ الدراسات البيئية،
عبد المسيح سمعان استاذ الدراسات البيئية،
كتب : أهل مصر

كشف الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، عن دراسة حديثة، تقول إن النشاط البشري المسبب لتغير المناخ سيؤدي إلى وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل.

وأوضح أستاذ الدراسات البيئية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أمس الجمعة، أن هناك تأثيرات عنيفة جدًا لتغيرات المناخ على الصحة بشكل خاص، حيث ستؤدي إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص.

وأكد " سمعان" أن الحرارة الشديدة الناتجة عن الطقس أو حرائق الغابات تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية، مشيرا إلى أن الأمطار والفيضانات تؤدي إلى انتقال الأمراض بين الأشخاص مثل الملاريا.

ولفت إلى أن الدراسة تقول إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري من المرجح أن يكون مسؤولًا عن الوفاة المبكرة لنحو مليار شخص خلال القرن المقبل. وإذا وصل الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين أو تجاوزهما بحلول عام 2100، فإن من المحتمل أن يكون البشر الأكثر ثراءً (الأغنياء) مسؤولين عن وفاة ما يقارب المليار شخص معظمهم من الفقراء خلال القرن المقبل.

وتؤكد الدراسة، أن صناعة النفط والغاز، التي تضم العديد من الشركات الأكثر ربحية في العالم، مسؤولة بشكل مباشر وغير مباشر عن أكثر من 40% من انبعاثات الكربون، ما يؤثر على حياة مليارات الأشخاص الذين يعيش الكثير منهم في المجتمعات النائية والمنخفضة الموارد في العالم.

وتقترح الدراسة الجديدة سياسات طاقة صارمة من شأنها أن تمكن من تحقيق تخفيضات فورية وجوهرية في انبعاثات الكربون. كما يوصي التقرير برفع مستوى الإجراءات الحكومية والشركات والمواطنين لتسريع عملية إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، لتقليل عدد الوفيات البشرية المتوقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً