افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أحدث فروع البنك في مدينة أسوان الجديدة، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها لمحافظة أسوان.
وتفقدت القباج أقسام الفرع، واستمعت إلى شرح مفصل حول آلية العمل به والخدمات المقدمة للعملاء.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن افتتاح الفرع في مدينة أسوان الجديدة يأتي استكمالاً لاستراتيجية وخطط البنك التوسعية التي تهدف إلى زيادة حجم الأعمال والتوسع في قاعدة العملاء واستقطاب شرائح جديدة، بما يتماشى مع خطط الشمول المالي، خاصة في المدن الجديدة لتلبية احتياجات المواطنين البنكية وتشجيعهم على تعمير هذه المدن من خلال توفير الخدمات المصرفية المختلفة والمتميزة من خلال فروعه المتفرقة.
وزير التضامن تفتتح فرح بنك ناصر في أسوان الجديدة
تمويل المشروعات الصغيرة
وتابعت أنه يستهدف ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ والمساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التى يقدمها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساعد في إتاحة فرص العمل، بالإضافة إلى دورها في تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تميزه في الخدمات والمبادرات المجتمعية والتي تميزه عن غيره من البنوك.
وأضافت القباج أن الفرع الجديد يتضمن 4 طوابق 'بدروم ودور ٩ وأول علوي وثاني'، وهو الفرع الخامس بالمحافظة بعد فرع أسوان وكوم امبو والبصيلية وفرع ادفو، وجار التجهيز لافتتاح فرع نصر النوبة، موضحه أن تزايد إقبال العملاء على الخدمات المتنوعة المقدمة من البنك أدت إلى الحاجة لافتتاح البنك لهذا الفرع الجديد ، بهدف توسيع الخدمات المقدمة للعملاء، وتيسير تقديم الخدمات المقدمة لهم والتواجد في أماكن التوسع العمراني.
وأفادت القباج أن الفرع تم تجهيزه بالمعدات والأثات وأجهزة الحاسب الآلي بما يتناسب مع عراقة اسم بنك ناصر الاجتماعي والخدمات المقدمة من خلاله للمواطنين، كما تم تزويد الفرع الجديد بكافة التجهيزات الحديثة لضمان مستوي خدمة متميز للعميل الذي يجد كافة المنتجات والخدمات البنكية متاحة له، بالإضافة إلى أن الفرع مزود بماكينات صراف آلي والمتاحة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، هذا بالاضافة الي تجهيزه بالشاشات لعرض منتجات البنك المختلفة.
الجدير بالذكر أن بنك ناصر الاجتماعي ينفرد بكونه البنك الاجتماعي الأوحد في مصر والشرق الأوسط، ويتميز بانتشار فروعه في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يبلغ عدد فروعه 99 فرعا بجانب 28 وحدة مصرفية داخل الجامعات المصرية، هذا بجانب البدء في استخدام سيارات متنقلة، وذلك للمساهمة في استقطاب مزيد من العملاء للقطاع المصرفي والتيسير علي العملاء.