وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية العريقة لإدارة وتشغيل مدينة الفنون والثقافة، على نحو يحقق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور التي تتمتع بها، وبما يعظم من قيمتها كمنارة جديدة ومتفردة للإبداع الفني والثقافي المصري.
جاء ذلك في اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
تطورات تنفيذ مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الجديدة
ونرصد أبرز المعلومات عن تطورات تنفيذ مدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الجديدة.
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي سير الأعمال والموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً مدينة الفنون والثقافة، حيث وجه الرئيس بتعزيز التعاون مع الخبرات العالمية العريقة لإدارة وتشغيل مدينة الفنون والثقافة، على نحو يحقق أقصى استفادة من القدرات والإمكانات فائقة التطور التي تتمتع بها، وبما يعظم من قيمتها كمنارة جديدة ومتفردة للإبداع الفني والثقافي المصري.
تابع الرئيس عرض لمكونات مدينة الفنون والثقافة، خاصةً مكتبة العاصمة التي تشمل مجموعة من الكتب والمقتنيات النادرة، ومتحف عواصم مصر الذي يعرض آثاراً للعواصم المصرية على مدار التاريخ، ومتحف الفنون، ومتحف العملات، فضلاً عن دار الأوبرا الجديدة ذات الطراز المعماري والهندسي والفني الفريد والطاقة الاستيعابية الكبيرة، إلى جانب مسرحين للدراما والموسيقَى، مؤهلين وفقاً لأرقى المعايير الدولية لاستقبال الحفلات والعروض العالمية.
- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدراسة الاستعانة بالخبرات العالمية العريقة المتخصصة في مجالات الفنون والثقافة، وذلك للتعاون فى نظم الإدارة والتشغيل على نحو يتواكب مع القدرات والإمكانات فائقة التطور التي تتمتع بها مدينة الفنون والثقافة، وبما يعظم من قيمتها كأيقونة ومنارة للإبداع الفني والفكري والثقافي لمصر في ظل الجمهورية الجديدة، وكذلك للإنسانية جمعاء.
السيسي
مدينة الفنون والثقافة
- متابعة متواصلة للمنشآت التابعة لمدينة الفنون والثقافة، والمقامة على مساحة حوالي 127 فدان، خاصةً مكتبة العاصمة التي تشمل مجموعة من الكتب والمقتنيات النادرة، ومتحف عواصم مصر الذي يعرض آثارًا لعدد من عواصم مصر على مدار التاريخ، ومتحف الفنون الذي يعرض العديد من اللوحات الأثرية والحديثة، ومتحف العملات، فضلًا عن دار الأوبرا الجديدة التي تعد أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط، وتضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى حوالي ٢٢٠٠ فرد مقامة وفقًا لأحدث وأرقى التقنيات الهندسية العالمية من صوتيات وأنظمة عرض، إلى جانب مسرح للموسيقى يصل سعته إلى حوالي ١٢٠٠ فرد مؤهل وفقًا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، وكذلك مسرح للدراما والأداء الحركي يتسع إلى حوالي ٦٣٠ فردًا، وذلك في إطار طراز معماري فريد وثري.
الصرح الثقافي
- قرب الانتهاء من تنفيذ مشروع مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وأهمية الاستفادة من هذا الصرح الثقافي المهم بما يضمه من مكونات ثقافية وفنية ومتاحف ومسارح.
- تنفيذ أعمال الصيانة والإدارة بأعلى مستوى من الكفاءة لهذه المدينة لضمان استدامتها على النحو المأمول للأجيال المقبلة.
- تم وضع تصور لإدارتها وتشغيلها، بالنظر إلى مكانتها المرموقة، التي تستلزم وجود أسلوب إدارة على أعلى مستوى فضلا عن استراتيجية محددة لاستقطاب الكفاءات والكوادر بالمدينة.
- المدينة ستدار بأحدث الأساليب العلمية في الإدارة بشكل يضاهي مثيلاتها على مستوى العالم.
- شهدت قاعة الموسيقي بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤخرا حفل الموسيقار العالمي ريكاردو موتي والت تم تشييدها وفقا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية.
قاعة الموسيقى في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية
- تعد قاعة الموسيقى في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، التي احتضنت هذا الحفل الفني الرفيع أيقونة فنية تم تشييدها وفقا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية، في إطار اهتمام الدولة المصرية بتقديم حفلات موسيقية رفيعة المستوى للجمهور المصري والإقليمي والدولي.
- جاء إقامة مدينة الفنون والثقافة تجسيدًا لتوجه الدولة نحو بناء الإنسان المصري وجدانيًا وروحيًا، وتنمية حسه الجمالي، وتعزيز قيم الثقافة والفنون الرفيعة، حيث تضم عددًا من المتاحف، والمسارح، ومراكز الإبداع، والحدائق، بما يجعلها بيئة مثالية لتوطين الفنون، وجذب الإبداع من كل صوب وحدب.
- كما تسعى المدينة لتحقيق التمويل الذاتي من خلال التشارك مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية ذات الصلة.
- تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا سير الأعمال والموقف الإنشائي لدار الأوبرا بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة.
دار الأوبرا الجديدة الأكبر في الشرق الأوسط
- مكونة من 5 قاعات، القاعة الرئيسية بها 2200 مقعدا بتقنية حديثة، والقاعة الثانية هي قاعة الدرامة وبها 632 مقعدا، وقاعة الموسيقى على شكل شجرة اللوتس لأول مرة في مصر وبها 1168 كرسيا، والرابعة متحف الشمع لأول مرة على أرض مصر، والقاعة الخامسة قاعة التدريب.
- تقع فى مدينة الثقافة والفنوم والمدينة تشمل: مكتبة العاصمة، ومتحف عواصم مصر، ومتحف الفن الحديث، والسينما الوثائقية، وبيت العود، ومبني الموسيقي المعاصرة، وقاعات تدريب أوركسترا وباليه، وسمبوزيوم للنحاتين، ومحطة مياه مثلجة ومحطات كهرباء.
- مسجد يسع ٧٠٠ شخص، والغابات الشجرية، وتضم عددًا من المراسم والجاليريهات والجرافيك إستوديو، ومناحت، ومحال تجارية ومطاعم وكافيهات.
- مسرح مكشوف يسع 15 ألف شخص، بجانب المسرح الروماني، بالإضافة إلى عدد من الجراجات السطحية، و٢ جراج متعدد الطوابق، تتسع لـ٤٥٠٠ سيارة.