نظم المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة، المائدة المُستديرة السابعة لرجال الأعمال والمجتمع الصناعي بمدينة السادات، بحضور لفيف من رجال الأعمال مُمثلين عن 20 شركة ومؤسسة بمختلف القطاعات الصناعية والتعليمية والعقارية.
ودارت المناقشات حول مشاركة جامعة مدينة السادات في حل المشكلات التي تواجه المجتمع الصناعي، وربط هذه المشكلات بالبحث العلمي، كما تم الاستماع إلى مُقترحات رجال الأعمال والمُشكلات التي تواجههم لمحاولة الوصول إلى حلول لها.
تقليل معدلات البطالة
ومن جانبها أبدت دكتور شادن معاوية، ترحيبها بالتعاون بين جامعة مدينة السادات ومجتمع رجال الأعمال، مؤكدة اعتزام الجامعة عقد حوارات متعددة مع مختلف الجهات الصناعية، حول نوعية البرامج والتخصصات والبينية المطلوبة لتقديمها بالكليات؛ لضمان تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات واحتياجات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي وتعمل على تقليل معدلات البطالة.
ونوهت الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت إلى وجود العديد من البرامج الدراسية المُتميزة من المنح والبعثات للمجتمع الصناعي، والتي تقدمها الهيئة، معربة عن اهتمامها بحضور مثل هذه اللقاءات الهامة.
وأشار د. شريف محمد شوقي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، إلى البدء في تكوين المجلس الاستشاري للجامعة من رجال الأعمال، والذي سيكون بمثابة المستشار المهني للخريجين والطلاب؛ ليقدم لهم المشورة اللي تساعدهم في الانضمام لسوق العمل.
متطلبات سوق العمل
وفي ختام فعاليات المائدة المُستديرة، أعرب رجال الأعمال عن سعادتهم لعقد مثل هذه اللقاءات وأوضحوا رغبتهم في المشاركة بالعديد من الندوات واللقاءات مع خبراء في الاقتصاد، وربط الدراسة الأكاديمية بسوق العمل، وتأهيل خريجي الكليات بما يُلبي مُتطلبات سوق العمل، وتطوير التدريبات العملية التي يتلقاها الطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية قبل انضمامهم لسوق العمل.
وانتهت المائدة المُستديرة إلى الخروج بالعديد من التوصيات التي من شأنها تعزيز الشراكة بين جامعة مدينة السادات وقطاع الأعمال، وتطوير التدريبات المؤهلة لسوق العمل التي يُقدمها مركز التطوير المهني بالجامعة مثل (برامج اللغة الإنجليزية والبرامج المحاسبية المُتقدمة).
وشهدت المائدة المستديرة حضور كل من الدكتور خالد جعفر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. نشوى سليمان مديرة مركز التدويل والمشاركة العالمية، ود. أمل عبدالواحد مُمثلة عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة.