أشادت النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات افتتاح مؤتمر «حكاية وطن... بين الرؤية والإنجاز»، عن تقديم حوافز للمستثمرين والمصنعين بعد تقدمها بطلب إحاطة موجه للحكومة خلال دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب تساءلت فيه عن موعد منح تلك الحوافز للصناعة المصرية من إعفاء ضريبي وأراضي صناعية مرفقة لتشغيل الشباب وتقليل البطالة بالإضافة إلى زيادة الناتج القومي والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
وقالت «أبو السعد» في بيان لها، إنها تساءلت خلال طلب الإحاطة عن موعد منح الحوافز للمستثمرين لأنها ستعود على مصر بالعملة الدولارية، بالإضافة إلى إعفاء المنتجات لمدة 5 سنوات من الضرائب، فضلا عن تشغيل الشباب والعمالة.
تسهيلات لجذب القطاع الخاص
وأكدت أنه لا بد من أن يخرج متحدثا رسميا من الحكومة المصرية يوميا للشعب المصري يشرح الوضع الراهن للحكومة وما تم إنجازه. لافتة إلى أنه يجب أن يتم التخفيف العبء عن المواطن المصري.وتابعت أبو السعد: «الحكومات تتبارى في العالم لرفع العناء عن مواطنيها ونحن نقول نحن نرفع العناء لكن بوجهة نظر الحكومة وليست بوجهة نظر القيادة السياسية ونواب شعب يجب أن يقفوا بجوار شعبهم».
يذكر أن الرئيس السيسي أكد، خلال فعاليات افتتاح مؤتمر «حكاية وطن... بين الرؤية والإنجاز» بالعاصمة الإدارية الجديدة أنه سيتم تقديم تسهيلات لجذب القطاع الخاص سواء المصري أو الأجنبي، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تستوردها الدولة سنويا، إذ إن أي منتج في القائمة يكلف مصر ملايين الدولارات ومشاريع السوق الخاص بها متواجد.
ولفت الرئيس السيسي إلى أنه سيتم تقديم حوافز تحسن من شروط النجاح، وتدعيم برامج مثل الصادرات وهيتم إعطاء المستثمرين الأراضي بسهولة وتقديم التسهيلات التي يحتاجوا إليها لتنفيذ هذه المشروعات.
يشار إلى أن النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، شاركت في مؤتمر «حكاية وطن» بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وشيخ الأزهر، وعدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة، فضلا عن الخبراء والمتخصصين في محتلف المجالات.
وأكدت «أبو السعد» على هامش المؤتمر، أن هذا المؤتمر بمثابة فرصة لعرض ما تحقق على مدار 10 سنوات، مؤكدة أن الرئيس السيسي كان حريصا على استعراض حجم التحديات التي واجهت الدولة خاصة فيما يتعلق بحملات التشكيك وحرب الإشاعات التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية.