أدانت جامعة الدول العربية، في اجتماعها الطارئ، اليوم الأربعاء، قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفي هذا الشأن، أعلن السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن القرار الذي تم اعتماده خلال الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، والتي جاء على رأسها ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة من كافة الأطراف، والتحذير من الحصار المفروض على أهل غزة والذي من شأنه تفاقم الأزمة الإنسانية.
اجتماع طارئ للجامعة العربية
كما أدان الإعلان قتل المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستهدافهم، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين انسجامًا مع القانون الدولي.
وطالب البيان بالتحرير الفوري للأسرى الذين تم احتجازهم، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة وقف الحصار على قطاع غزة.
واجتمع وزراء خارجية العرب، اليوم الأربعاء، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بالجلسة الافتتاحية للقمة الطارئة، إن هناك احتمالات جادة لانفلات الأوضاع وربما اتساع نطاق المواجهات، مردفًا: 'وهى احتمالات أتمنى عدم تحققها لأنها يمكن أن تدفع بالمنطقة كلها إلى وضع غير معلوم'.
وتابع: 'هذه اللحظة الخطيرة تقتضي–من الجميع- ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنظر إلى العواقب'، مشيرًا إلى أنّه 'لا أحد كان يرغب في مثل هذا التصعيد، إنني أرفض بشكل كامل أي عنفٍ ضد المدنيين وبلا مواربة، فقتل المدنيين وترويع الآمنين غير مقبول كوسيلة لتحقيق غاية سياسية سامية مثل الاستقلال'.
ودعا أبوالغيط، إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى وقف هذا التصعيد الخطير، حتى لا ننزلق إلى ما هو أشد خطورة، وبما يُعرض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم.