أعلن خالد البلشي نقيب الصحفيين، منذ قليل، استشهاد المصور سامر أبو دقة بعد أكثر من 5 ساعات ونصف من إصابته مع زميله وائل الدحدوح، مشيرا إلى أنه تم منع سيارات الإسعاف من الوصول إليه بمكان إصابته وترك لينزف بمحيط مدرسة فرحانة في خانيونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة حرب متكاملة الأركان.
المصور سامر أبو دقة
وطالب نقيب الصحفيين، بفتح تحقيق دولي في استهداف الصحفيين الفلسطينيين وناقلي الحقيقة في غزة وإحالة مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكمة الجنائية الدولية بعد ارتقاء ما يقرب من 90 صحفيا فلسطينيا في أكبر جريمة حرب بحق الصحفيين في التاريخ الحديث.
وأضاف، أنه لازال الصحفيون الفلسطينيون يضربون المثل في البطولة ويعيدون الاعتبار لمهنة الصحافة، ويقدمون للعالم نموذجا كيف تكون صحفيا مهنيا وناقلا للحقيقة وكيف ترسي بمهنيتك قواعد راسخة للدفاع عن الحق والقضايا الإنسانية.
واختتم: 'المجد للمقاومة.. المجد لناقلي الحقيقة.. عاشت فلسطين حرة'.